رئاسة الجمهورية التونسية توضح  الأسباب التي دعت إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئاسة الجمهورية التونسية توضح الأسباب التي دعت إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئاسة الجمهورية التونسية توضح  الأسباب التي دعت إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية

رئاسة الجمهورية التونسية
تونس -تونس اليوم

تلقّى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اتصالا هاتفيا من Josep Borell، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي. وكشف بلاغ رئاسة الجمهورية ان رئيس الدولة بين ، خلال هذه المكالمة، الأسباب التي دعته إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية بناء على نصّ الدستور ووفق الإجراءات التي تضمنها. وأشار رئيس الدولة، خاصة، إلى المغالطات التي يعمل عدد من التونسيين على اشاعتها حول وضع الحقوق والحريات في حين أن الباب المتعلق بالحريات في الدستور لم يقع المساس به، بل تم تجميد أعمال المجلس النيابي بالنظر إلى أنه تحوّل إلى ميدان للصراعات وسالت فيه الدماء في أكثر من مناسبة، وصارت بنود مشاريع القوانين بضاعة تباع وتُشترى. وذكّر رئيس الجمهورية بتعطّل السير العادي لدواليب الدولة في المجلس النيابي وفي سائر المؤسسات الأخرى، فضلا عن انتشار الفساد وتزايد الاحتجاجات العفوية للشباب للمطالبة، على وجه الخصوص، بحلّ البرلمان. على صعيد آخر، أوضح رئيس الدولة أنه تم التعامل مع المعارضين الذين يدفعون الأموال لتنظيم مظاهرات زائفة بمرونة كبيرة، وأشار إلى أنه تم رفع الإجراء عمن وُضعوا تحت الإقامة الجبرية. وشدّد رئيس الجمهورية، أيضا، على أن الدولة التونسية كانت على وشك السقوط، وذكّر بعدد المتوفين نتيجة جائحة كوفيد 19 في بعض المستشفيات التي تفتقد لأبسط المعدات بل في بعض الأحيان تفتقد الماء الصالح للشراب والكهرباء. وأكّد رئيس الدولة على أن عدد من التونسيين يسيئون إلى بلادهم من الخارج ويروّجون لصورة خاطئة عن أوضاع الحريات. ووعد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي بأنه سيبلغ هذه المعطيات في الاجتماع القادم لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ولأعضاء البرلمان الأوروبي.

أصدر الاتحاد الأوروبي من جانبه بلاغا حول المكالمة الهاتفية التي جمعت رئيس الجمهورية قيس سعيد بجوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، ولوحظ أنه كان مخالف تماما لبلاغ الرئاسة التونسية. وتحدث بلاغ الاتحاد الأوروبي عن احترام سيادة تونس ، حيث شدد بوريل على أهمية وضع جدول زمني واضح المعالم للعودة إلى النظام الدستوري في تونس على أساس الفصل بين السلطات ، واحترام سيادة القانون والديمقراطية البرلمانية ، والحفاظ على الحريات الأساسية، والتي من شأنها أن تنجم عن حوار شفاف وشامل ويأخذ في الاعتبار رغبات وتطلعات الشعب التونسي.وأضاف البلاغ أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أحاط الممثل السامي علما استعداده للدخول في حوار وطني وتقليص مدة هذه الفترة من التدابير الاستثنائية قدر الإمكان. كما أشار البلاغ إلى التزام الاتحاد الأوروبي بالشراكة الإستراتيجية مع تونس ودعم الشعب التونسي في هذا الظرف الصعب وذلك على ضوء الإجراءات والتدابير الملموسة التي تتخذها السلطات.

قد يهمك ايضا 

عثمان الجرندي يؤكد أن الاجراءات التي اتخذها قيس سعيد تأتي استجابة لمطالب الشعب

قيس سعيد يؤكد رفضه بأن تكون تونس تحت أي وصاية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة الجمهورية التونسية توضح  الأسباب التي دعت إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية رئاسة الجمهورية التونسية توضح  الأسباب التي دعت إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 12:44 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"حلوة بلدنا مصر" أحدث إصدارات "كتاب اليوم"

GMT 02:09 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

5 أفكار مميزة لتزيين البيت بالشموع والعطور

GMT 14:23 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

تعرفي على فوائد نبات الثعبان في منزلك

GMT 08:23 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ارتفاع مبيعات "ماروتي سوزوكي" الهندية بنسبة 3.2%

GMT 11:50 2014 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

ملتقى لتعزيز الوقاية من فيروس "السيدا" في سطيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia