منظمات وجمعيات حقوقية تدعو للكشف عن مصير ١٠٠ تونسي مفقودين وعالقين في ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منظمات وجمعيات حقوقية تدعو للكشف عن مصير ١٠٠ تونسي مفقودين وعالقين في ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منظمات وجمعيات حقوقية تدعو للكشف عن مصير ١٠٠ تونسي مفقودين وعالقين في ليبيا

الجمهورية التونسية
تونس- تونس اليوم

دعت جمعية تونسية إلى الكشف عن مصير «المفقودين والعالقين التونسيين» في ليبيا، وذلك تزامناً مع الزيارة التي يقوم بها رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى تونس.وتقدر بعض الجمعيات والمنظمات الحقوقية عدد التونسيين العالقين في ليبيا بنحو ١٠٠ شخص، بعضهم موجود في السجون على خلفية تهم إرهابية والبعض الآخر في ملاجئ بانتظار تسوية وضعياتهم والتثبت من حملهم الجنسية التونسية.وطالب محمد إقبال بن رجب رئيس «جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج» في بيان بـ«تشكيل لجنة مشتركة بين تونس وليبيا مهمتها البحث والتقصي حول المفقودين والعالقين التونسيين في ليبيا، والبت بصفة نهائية في مواضيع عالقة لسنوات».
وأعرب بن رجب عن أسفه لاستمرار المصير الغامض لبعض التونسيين المفقودين والعالقين في ليبيا، وأكد مساندة الجمعية للأمهات التونسيات لما ألمّ بهن من «حزن وألم ومماطلة» إزاء هذه القضية المستمرة منذ سنوات.
وكان محمد المنفي قد شرع في زيارة إلى تونس تمتد ثلاثة أيام وتنتهي اليوم (الاثنين) بدعوة من الرئيس قيس سعيد. وتناول اللقاء خلال اليوم الأول من الزيارة، ملف الأموال الليبية المجمدة في تونس، فيما طالب الجانب التونسي بتسوية مستحقات المصحات التونسية التي فتحت أبوابها أمام الليبيين إثر ثورة 2011. كما طرح الجانب التونسي ملف التعاون الأمني وملاحقة التنظيمات الإرهابية المتسللة عبر الحدود ووضع خطة بين البلدين لمواجهتها. ويحظى الملف الأمني بأهمية كبرى في تونس خاصة بعد التأكد من أن منفذي بعض الهجمات الإرهابية التي عرفتها تونس كانوا تدربوا في معسكرات منتشرة في ليبيا.ومثل ملف العالقين التونسيين في ليبيا، خاصة ملف الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، موضوع متابعة متواصلة ومؤتمرات صحافية متعددة، لا سيما من قبل جمعيات ناشطة من المجتمع المدني، وفي طليعتها النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، إلى جانب إعلان وزارة الخارجية التونسية في مرات عدة عن متابعتها المستمرة لهذا الملف مع الجهات الليبية المعنية، دون أن تفضي الجهود المذكورة إلى توضيح مصير المفقودين أو تقديم معلومات عنهم

قد يهمك ايضا 

المنفي يؤكد لسعيد أن أمن ليبيا من أمن تونس وأمن تونس من أمن ليبيا

المشيشي يُشرف على حفل تخرّج الدّورة 22 للمدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات وجمعيات حقوقية تدعو للكشف عن مصير ١٠٠ تونسي مفقودين وعالقين في ليبيا منظمات وجمعيات حقوقية تدعو للكشف عن مصير ١٠٠ تونسي مفقودين وعالقين في ليبيا



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia