الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اختفت مِن الرادار بعد 6 دقائق من الرحلة وطُلب منها العودة

الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302

طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302
أديس أبابا - طارق حمود

تطرح مأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 من أديس أبابا إلى نيروبي الكثير من الأسئلة المتعلقة بشركة بوينغ لتصنيع الطائرات، وحتى الآن لم تتوفر تفاصيل جديدة عن الحادث المؤسف، لكن وفقا إلى خطوط الطيران الإثيوبية، فإن الطيار، الذي كان يتمتع بسجل طيران ممتاز، أبلغ عن صعوبات وطلب منه العودة.

ورغم أن سجل سلامة الطيران في أفريقيا لم يكن جيدا على الإطلاق كانت شركة الطيران الإثيوبية استثناء، وفي الوقت نفسة تنظر شركة بوينغ المصنعة ل الطائرة المنكوبة، وصاحبة أكبر نسبة طائرات محطمة، إجراء تحقيق دولي في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل ركاب من 32 دولة على الأقل.

واختفت طائرة بوينغ 737 ماكس 8، وهي طائرة جديدة مسجلة في نوفمبر، من الرادار بعد 6 دقائق من الرحلة، مثل رحلة طيران ليون 610، التي تحطمت قبل أكثر من أربعة أشهر، مما أسفرعن مقتل 189 شخصًا، وأظهرت بياناتها الرحلة ارتفاعا وهبوطا للطائرة، وهي أيضا من طراز ماكس 8، وسقطت بعد 12 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا.

أقرأ ايضَا:

وزير الخارجية الإثيوبي يُعلن استئناف رحلات الخطوط الجوية إلى إريتريا

وتعد طائرة بوينغ 737 ماكس 8 هي أحدث إصدار من الطائرة 737 الأكثر مبيعًا في العالم والأكثر قدرة على الطيران بشكل مستقل، ويذكر أن هناك 300 طائرة من طراز بوينغ 737-MAX تعمل بالفعل، كما طلب أكثر من 5000 طائرة من نفس النوع في جميع أنحاء العالم منذ عام 2017، والتي تعمل بالطيار الآلي، لكن يبدو أن الطيار الآلي يمكن أن يحدث بعض المشاكل، عند حدوث خلل في عمله وعدم قدرة الطيارين البشر التعامل معه، وهذا ما تسبب في غضب الطيارين في جميع أنحاء العالم بعد تحطم طائرة ليون لحدوث خلل برمجي طرأ على الطيار الآلي في الطائرة MAX 8، مع عدم تدريب الطيارين بشكل كافٍ كيفية التعامل معه.

ووفقا إلى نظام الطيار الآلي في طائرات ماكس 8 فإن الطائرات تقوم بتعديل زوايتها تلقائيا وقت الخطر، وهذا ما كان يتصارع عليه الطيارون في الصندوق الأسود لطائرة ليون إير المنكوبة، بينما جادلت شركة بيونغ بأنه إذا اتبع الطيارون الإجراءات الصحيحة، فلن يكون هناك أي خطر.

وأظهرت حوادث الطيران السابقة، وبخاصة كارثة طائرة أير فرانس رقم 447، أن أجهزة الاستشعار التي تعتمد عليها أنظمة الطيار الآلي يمكن أن تتعطل، واضعه الطيارين في حيرة كبيرة، ومؤدية إلى ردود فعل كارثية.

وقد  يهمك أيضَا:

مقتل 157 شخصًا في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة

تحطم طائرة إثيوبية على متنها 149 راكبًا و8 من أفراد الطاقم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia