الرئيس التونسي قيس سعيد يسعى إلى تحقيق أهداف عديدة خلال زيارته إلى ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرئيس التونسي قيس سعيد يسعى إلى تحقيق أهداف عديدة خلال زيارته إلى ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس التونسي قيس سعيد يسعى إلى تحقيق أهداف عديدة خلال زيارته إلى ليبيا

اجتماع رئيس الجمهورية قيس سعيد
تونس - تونس اليوم

سعى الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تحقيق أهداف عديدة خلال زيارته إلى ليبيا، اليوم الأربعاء، أبرزها تأكيد "احتكاره" ملف السياسية الخارجية، التي ظلت جماعة الإخوان في بلاده، عبر ذراعها السياسي حزب النهضة، تزاحمه عليه، خصوصا فيما يتعلق بليبيا، الذي عانت من "تدخلاتها السلبية".ويتفق الباحث السياسي الليبي الهادي عبدالكريم، مع هذه الرؤية، مشيرا إلى أن سعيد دخل في خلافات عديدة مع "النهضة" خلال الفترة الأخيرة، بسبب عدم اتفاقه مع طريقتها، مثمنا توقيت الزيارة، في ظل المعطيات الجديدة في ليبيا.

كما لفت إلى أن تلك الزيارة الأولى لرئيس عربي إلى ليبيا منذ أن أطلقت المليشيات المدعومة إخوانيا في ليبيا عمليتها تحت اسم "فجر ليبيا"، وكانت سببا في غياب الدولة منذ حينها، قبل أن يتمكن الليبيون أخيرا من استعادة اتزانها بعد نجاح مسار الحوار السياسي الذي انتهى بسلطة موحدة للبلاد.

ويرى المحلل السياسي الليبي إسماعيل المحيشي، أن الرئيس قيس سعيد سيظل على خلاف مع "النهضة" المسيطرة على مجلس النواب التونسي، ولن يحسم الأمر إلا بعد عقد انتخابات مبكرة.وعقب بالقول: "لا توجد إمكانية لحل المشكلات مع النهضة، الذي يشهد مرحلة من التعقيدات والتفكك، باعتبار أن قياداته لم تستطع السير بتونس إلى الطريق الصحيح، وهناك خلافات شديدة بين أفراده".

وثمن، الزيارة، لأثرها الإيجابي على "توطيد مسار الحوار السياسي في ليبيا"، الذي انتهى بتمكين السلطة التنفيذية الجديدة، مضيفا: "هي رسالة قوية من تونس، باعتبارها الدولة الجارة والمؤثرة في استقرار ليبيا".وفي نفس السياق، يؤكد المحلل السياسي التونسي منذر ثابت أن "الزيارة، التي جاءت من أعلى مستوى في الدولة التونسية، خطوة لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين"، موضحا أن قيس سعيد يشغله مسألة نجاح المسار الانتقالي في ليبيا، وملف تأمين الحدود المشتركة بين البلدين.

وكان الشارع التونسي شاهدا على المواجهة بين الرئيس قيس سعيد ورئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي حول ملف السياسة الخارجية، وبالتحديد ما يتعلق بالصراع الليبي، حين وقفت "النهضة" إلى صف المليشيات وحكومة السراج، ثم أيدت التدخل التركي في الشأن الليبي، وما أعقبه من ضخ الأسلحة والمرتزقة.

وهنا يوضح ثابت،  أن الدستور حدد صلاحيات الرئيس في تحديد بوصلة السياسات الخارجية للدولة، معقبا: "زيارة قيس سعيد إلى ليبيا تعطي رسائل واضحة بأنه لا تعامل مع أطراف غير رسمية، وهو ما يمكن أن يفهم من خلال تشكيل الوفد الذي اصطحبه وضم طاقم الرئاسة ووزير الخارجية فقط".

وأضاف أن "سعيد يمهد الطريق لاتفاقات مهمة على الصعيد الأمني والتنموي، ويريد أن يظهر نفسه بعيدا عن الأطراف التي لا تملك حق تشكيل تصور للعلاقات الخارجية لتونس مع الدول الأخرى، كما أنه مهتم بملف محاربة الإرهاب والتطرف بالتعاون بين البلدين الجارين".وختم بالقول: "أعتقد أن قيس سعيد يريد التخلص من كل العناصر التي سممت العلاقات بين البلدين".

قد يهمك ايضا:

عثمان الجرندي يوضح “زيارة قيس سعيد إلى ليبيا ستفتح صفحة جديدة بين البلدين”

مراسم استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد في مطار معيتيقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي قيس سعيد يسعى إلى تحقيق أهداف عديدة خلال زيارته إلى ليبيا الرئيس التونسي قيس سعيد يسعى إلى تحقيق أهداف عديدة خلال زيارته إلى ليبيا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia