وكالة أميركية تعزز المراقبة الحدودية بين تونس وصحراء ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وكالة أميركية تعزز المراقبة الحدودية بين تونس وصحراء ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وكالة أميركية تعزز المراقبة الحدودية بين تونس وصحراء ليبيا

تونس
تونس - تونس اليوم

عززت وكالة عسكرية أميركية من قدرة شريط الحدود الإلكتروني المسؤول عن كشف محاولات تسلل من الإرهابيين إلى تونس عبر الصحراء الليبية، ويمتد بطول 258 كيلومترا.وتتحضر الولايات المتحدة للمرحلة الثانية من إتمام مشروع الشريط المسمى بـ"جدار المراقبة"، وهي نقل إدارة وصيانة النظام إلى الحكومة التونسية، فيما ستركب معدات الكشف عن الأسلحة البيولوجية والنووية والكيميائية على الأبراج في الوقت الحالي، حسب موقع "أفريكا إنتليجينس".

وكان الاتفاق بين تونس وواشنطن ينص على مد نظام المراقبة الإلكتروني بين بير زار وبرج الخضراء جنوبي البلاد، كي يغطي كامل الحدود التونسية الليبية بلا استثناء، ضمن المرحلة الثالثة، لكن لم تكتمل حتى اللحظة "لأسباب مجهولة".وأوضح الموقع الأميركي المتخصص في شؤون الأمن والدفاع بأفريقيا، أن وكالة "الحد من التهديدات الدفاعية" التابعة للبنتاغون هي من أطلقت نظام المراقبة.

وبدأ المشروع عام 2015، على يد شركة "يو آر أس" التابعة لمجموعة "أي كوم" الهندسية الأميركية العملاقة، ومولته كل من واشنطن وبرلين، ونفذت أولى مراحله في العام 2017 بطول 195 كيلومترًا بين نقطة رأس جدير الحدودية على ساحل البحر ونقطة الذهيبة.ثم فازت شركة "يو آر أس" التابعة لمجموعة "أي كوم" في كانون الثاني الماضي بعقد جديد قيمته 12 مليون دولار لمواصلة المرحلة الثانية من المشروع، والتي تمتد من الذهيبة إلى بير زار على بعد 90 كيلومترًا جنوبًا.

وانطلق العمل في هذا الجدار بشكل عاجل عقب هجمات باردو وسوسة الإرهابية في أذار ويونيو عام 2015، بعد احتلال تنظيم داعش الإرهابي بلدة بن قردان الحدودية، حينها سرعت تونس خطواتها لحماية حدودها مع ليبيا.ودام احتلال التنظيم الإرهابي للبلدة حتى شهر مارس العام 2016، ولأجل عدم تكرار تلك الأزمة، قررت السلطات حفر خندق على طول أقسام معينة من الحدود، بجانب نظام الرقابة الإلكتروني.

ويرى الخبير التونسي زياد عبد الرؤوف، أن تونس تمثل أهمية خاصة للولايات المتحدة الأميركية لأسباب عدة، ويظهر ذلك في المكانة الخاصة التي تحظى بها لدى خطط القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم".ويرجع عبد الرؤوف،  ذلك إلى موقع تونس الجغرافي بمنتصف شمال الغرب الأفريقي، ووجودها على البحر المتوسط في نقطة تجعل من مدينة بنزرت (أقصى شمال تونس) هي أقرب نقطة أفريقية للقارة الأوروبية، وبالتحديد لجنوب إيطاليا حيث تتمركز فرقاطات وبوارج الأسطول السادس الأميركي هناك، موضحا أن واشنطن تتخوف من حدوث متغيرات سياسية أخرى سواء في تونس أو شمال أفريقيا.

واستطرد: "لذلك استقرار تونس يعد أمرا هاما جدا في معادلة استقرار المنطقة ككل، وكذلك ينعكس الأمر على حوض البحر المتوسط وجنوب أوروبا، ومصالح واشنطن".وتابع عبد الرؤوف: "اليوم هناك جدية لكلا الطرفين، تونس والولايات المتحدة، لتشديد المراقبة على الحدود مع ليبيا، في ظل تردي الأوضاع أمنيا في الغرب الليبي، جراء استمرار شحن المرتزقة، ما يمثل تهديدا مباشرا على الأمن القومي التونسي".

قد يهمك ايضا :

روسيا تدعو لعدم استخدام الإرهابيين والمرتزقة فى الصراع بين أرمينيا وأذربيجان

الخارجية الأميركية : إيران تواصل تسليح وتدريب الإرهابيين بالشرق الأوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة أميركية تعزز المراقبة الحدودية بين تونس وصحراء ليبيا وكالة أميركية تعزز المراقبة الحدودية بين تونس وصحراء ليبيا



GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 21:48 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تطلق مسابقة لصناع الأفلام الناشئين

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 19:10 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عرض أولى حلقات المسلسل الهندي "وجوه الحب" على "MBC Bollywood"

GMT 23:33 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

تقرير يوضّح إمكانية نجاح السودان في منع زواج القاصرات

GMT 06:19 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمود عبد العزيز يهدى جائزة "مهرجان دبي"إلى الثواروالشريعي

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 17:31 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شبح الهبوط يطارد فريق الاتحاد السعودي

GMT 19:37 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia