واشنطن تعتبر موافقة دمشق على دخول المفتشين موقع الهجوم جاءت متأخرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيما رأت بريطانيا أن الأدلة على هجوم بـ"الكيميائية" قد تكون دمّرت

واشنطن تعتبر موافقة دمشق على دخول المفتشين موقع الهجوم جاءت متأخرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - واشنطن تعتبر موافقة دمشق على دخول المفتشين موقع الهجوم جاءت متأخرة

ضحايا مجزرة "الكيميائي" في الغوطة الشرقية
دمشق - جورج الشامي أكدت الإدارة الأميركية أن موافقة سورية على دخول المفتشين موقع هجوم كيميائي متأخرة، فيما أكّدت أنها تكاد تجزم الآن بأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية ضد مدنيين، ومن جهتها بريطانيا قالت إن الادلة على هجوم بالأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق قد تكون دمرت بالفعل قبل زيارة مفتشي الامم المتحدة للموقع.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الولايات المتحدة تكاد تجزم الآن بأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية ضد مدنيين الأسبوع الماضي، وإن أي قرار بفتح موقع الهجوم امام مفتشي الامم المتحدة "جاء متأخرًا".
وقال المسؤول "استنادًا الى عدد الضحايا المذكور والأعراض الواردة عمن قتلوا أو أصيبوا وروايات الشهود وحقائق أخرى جمعتها مصادر عامة وأجهزة المخابرات الأميركية وشركاؤها الدوليون، فما من شك يذكر في هذه المرحلة في أن النظام السوري استخدم سلاحًا كيماويًا ضد مدنيين في هذه الواقعة".
وأوضح المسؤول أن موافقة الحكومة السورية على زيارة مفتشي الامم المتحدة لموقع الهجوم ليست ملائمة.
وقال المسؤول "في هذه المرحلة سيعتبر أي قرار متأخر للنظام بالسماح لفريق الأمم المتحدة بالدخول جاء متأخرًا جدًا بدرجة لا تسمح باعتبار أن له مصداقية، ويشمل ذلك أن الادلة المتاحة افسدت بشكل كبير كنتيجة لقصف النظام المستمر وغير ذلك من الاعمال العمدية على مدار الأيام الخمسة الماضية."
وقالت وزارة الخارجية السورية إنها وافقت على السماح لمفتشي الامم المتحدة بالدخول إلى مواقع في ضواحي دمشق حيث وقعت هجمات مزعومة بالأسلحة الكيماوية قبل ايام.
وقال المسؤول ان الحكومة الاميركية اطلعت على تقارير عن أن سورية ستسمح للفريق بالدخول إلى موقع الهجمات، الاثنين لكنه قال ان الحكومة لو لم يكن لديها ما تخفيه لسمحت للمفتشين بالدخول منذ خمسة ايام.
وقال المسؤول ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يقيم في الوقت الحالي كيفية الرد على هذه الواقعة.
وقال "نحن نواصل تقييم الحقائق حتى يتمكن الرئيس من اتخاذ قرار على اساس من المعرفة بشأن كيفية الرد على هذا الاستخدام العشوائي للاسلحة الكيماوية."
ودعا مشرعون اميركيون كبار إلى قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري محدود رداً على الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية
من جهتها قالت بريطانيا إن الادلة على هجوم بالأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق قد تكون دمرت بالفعل قبل زيارة مفتشي الامم المتحدة للموقع.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للصحافيين "يجب أن نكون واقعيين الآن بشأن ما يمكن لفريق الامم المتحدة تحقيقه".
واضاف مشيرًا الى تقارير لنشطاء المعارضة عن أن الجيش قصف المنطقة في الأيام القليلة الماضية "الحقيقة أن كثيرًا من الأدلة ربما يكون دمره ذلك القصف المدفعي، وقد تكون أدلة أخرى تلاشت على مدى الايام القليلة الماضية، وأدلة أخرى ربما يكون تم التلاعب بها".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعتبر موافقة دمشق على دخول المفتشين موقع الهجوم جاءت متأخرة واشنطن تعتبر موافقة دمشق على دخول المفتشين موقع الهجوم جاءت متأخرة



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia