تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا

روايات دان براون
بلال رمضان - العرب اليوم


عادت رواية "الأصل" للكاتب الأمريكى دان براون لتتصدر قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا مجددًا، بعدما صدرت فى أكتوبر 2017، وحينها تصدرت القائمة لفترة زمنية طبيعة كشأن روايات دان براون، إلا أن عودته لتصدر القائمة هذا الشهر دفع البعض ممن لم يقرأ الرواية للبحث عن الأسباب التى مكنته من ذلك.

أول الأسباب العملية، هو أن أحد المواقع المتخصصة فى مبيعات الكتب فى المملك المتحدة، أعلن فى منتصف الشهر الماضى، أن رواية "الأصل" حققت خلال 10 أشهر، منذ صدورها مبيعات بلغت 251.151 جنيه إسترلينى، بما يعادل 38.735 نسخة.

أما السبب الآخر، وهو الأقرب لأن تظل رواية "الأصل" مثار جدل حتى بعد عرض الفيلم المأخوذ عنها، والذى لم يتم الإعلان عن موعد عرضه، أو الانتهاء من تصويره حتى يومنا هذا، هو ما تتناوله الرواية حول فكرة الحياة التى يمكن أن تنشأ باستخدام العلم، دون الحاجة إلى خالق، وهى فكرة بحث فيها مجموعة علماء فيزياء بارزين، وتنتهى الرواية بما يمكن وصفه "صفعة" للملحدين.

"يجب أن تكون لدينا الرغبة فى التخلى عن الحياة التى خططنا لها؛ لكى ننال الحياة التى نستحقها".. ينطلق دان براون فى روايته بافتتاحية مقتبسة من الكاتب الأمريكى جوزيف كامبل، المعروف بكتاباته حول الأساطير والميثولوجيا المقارنة وعلم الأديان، لتأتى بعدها الجملة الثانية، والثابتة فى روايات الكاتب الشهير "جميع الأعمال الفنية والمعمارية، والمواقع، والحقائق العلمية، والمنظمات الدينية المذكورة فى هذه الرواية حقيقية".

وخلال أحداث الرواية يتعرف القارئ على "إدموند كيرش" العالم المستقبلى والملحد الشهير، والذى يمثل فى رواية "الأصل" أولئك الذين لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون، وأن قوانين العلم وتطوره هى التى أدت إلى ما نحن عليه، وما سنصبح عليه، فكشفت الرواية أكاذيب الإلحاد وما يتسند عليه من حجج علمية.

"دعونا لا نكرر العنف الدموى الذى شهده التاريخ، دعونا لا نرتكب أخطاء الماضى".. ربما يمكننا اعتبار هدف دان براون الأكبر من رواية "الأصل" هو هذه الرسالة، فعلى الرغم من أن الرواية تتناول الصراع الأزلى بين الدين والعلم، وتفند حجج الإلحاد، إلا أنه على مستوى السرد، فإن دان براون، كثيرًا ما ذهب إلى هذه المناطق الأكثر دموية فى تاريخ الإنسانية بسبب الصراع بين الدين والعلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 01:52 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" الأميركيّة تطلق أول سيارة دفع رباعي كهربائية

GMT 04:40 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

مارك هانت يصف بروك ليسنر بـ "القمامة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia