شعر عن الكذب واغتنام الفرصة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شعر عن الكذب واغتنام الفرصة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شعر عن الكذب واغتنام الفرصة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال أحدهم:

من حلقت لحية جار له / فليسكب الماء على لحيته


وقال ابن حمدان:

فدى نفسه بابنٍ عليه كنفسه / وفي الشدّة الصمّاء تفنى الذخائر

وقد يقطع العضو النفيس لغيره / وتذخر للأمر الكبير الكبائر


وقال فتح الله البيلوني:

إذا ابتليت بسلطان يرى حسنا / عبادة العجل قدم نحوه العلفا


وقال عبدالله بن همام السلؤلي:

أقلي علي اللوم يا أم مالك / وذمي زمانا ساد فيه الفلافس

وساع مع السلطان ليس بناصح / ومحترس من مثله وهو حارس


وقال غيره:

إذا هبت رياحك فاغتنمها / فإن الخافقات لها سكون

وإن درّت نياقك فاحتلبها / فما تدري الفصيل لمن يكون


وقال شاعر:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه / فكل قرين بالمقارن يقتدي


وقال الأقيشر الأسدي:

إن كنت تبغي العلم أو أهله / أو شاهداً يخبر عن غائب

فاعتبر الأرض بأسمائها / واعتبر الصاحب بالصاحب


وقال آخر:

إذا نطق السفيه فلا تجبه / فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنه / وإن خليته كمداً يموت


وقال أحدهم:

تكذب الكذبة عمدا / ثم تنساها قريبا

كن ذكوراً يا أبا / يحيى إذا كنت كذوبا


وقال آخر:

من آفة الكذاب نسيان كذبه / وتلقاه ذا دهيٍ إذا كان كاذبا


وقال أبو العلاء المعري:

يا انس كم يرد الحياة معاشر / ويكون من تلفٍ لهم إصدار

أتروم من زمنٍ وفاء مرضياً / إن الزمان كأهله غدار


وقال آخر:

خلقنا للممات ولو تركنا / لضاق بنا الفسيح من الرحاب


وقالت شاعرة:

سأل ضيف في حيهم بات / عن بيت بالفضل عامر

قالوا عربنا مدبات / قلت انخلي يا أم عامر


وقال عمر بن أبي ربيعة:

أيها المنكح الثريا سهيلا / عمرك الله كيف يلتقيان

هي شامية إذا ما استقلت / وسهيل إذا استقل يماني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر عن الكذب واغتنام الفرصة شعر عن الكذب واغتنام الفرصة



GMT 11:14 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

شعر ايليا أبو ماضي وندرة حداد وجبران

GMT 21:31 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما

GMT 18:22 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

أبيات جميلة لشعراء عرب

GMT 14:56 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

من عيون شعر العرب - ١

GMT 22:20 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

قصص هاذرة عن البشر

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia