تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعرف على قصة دعاء "وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرف على قصة دعاء "وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"

دعاء "وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُأ"
القاهرة ـ العرب اليوم

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"، جاءت هذه الآية لتخلد قصة نبي الله أيوب، والذي ضرب به المثل في الصبر على الابتلاء على مر العصور، وهو أيوب بن موص بن زارح بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، قال ابن عساكر إن أمه بنت لوط عليه السلام، وقيل كان أبوه ممن آمن بإبراهيم عليه السلام يوم ألقي في النار فلم تحرقه. أعطاه الله سبعة من البنين ومثلهم من البنات، وآتاه الله المال، والأصحاب، فخسر تجارته ومات أولاده وابتلاه الله بمرض شديد حتى اُقعد ونفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه، ولم يبق معه غير زوجته التى كانت تقوم على خدمته وكانت تعمل بالبيوت لكى توفر له الطعام.

فلما خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها، لم تعد تجد من تعمل لديه، فلما أشتد عليها الأمر ومنع عنها الرزق وخافت على أيوب من الجوع حلقت قرنا من شعرها فباعته لصبية من بنات الأشراف، فأعطوها طعامًا، فلما رآه نبى الله أيوب وأنكره، قال من أين لك هذا، قالت عملت لأناس فأطعمونى فأكل منه. ولما وصل بهم الحال إلى ما وصل قالت له زوجته، لو دعوت الله ليفرج عنك، فقال كم لبثنا بالرخاء، قالت 80 سنة، قال إني أستحيي من الله، لأني ما مكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي فعندها يئست وغضبت وقالت إلى متى هذا البلاء فغضب وأقسم أن يضربها 100 سوط إن شفاه الله كيف تعترضين على قضاء الله.

فلما كان الغد خرجت فطلبت أن تعمل فلم تجد فحلقت أيضًا قرنًا فباعته لتلك الجارية فأعطوها أيضًا من ذلك الطعام فأتت به "أيوب"، فقال والله لا أطعمه حتى أعلم من أين هو، فوضعت خمارها فلما رأى رأسها محلوقًا جزع جزعًا شديدًا، فعند ذلك دعا الله عز وجل فقال: (أَنِّى مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، فسرعان ما كانت الاستجابة من الله تعالى، فقال تعالى (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)، فاغتسل أيوب عليه السلام بهذا الماء الذى أمره الله عز وجل به فعافاه الله، ولقد رد الله عليه ماله، وولده عينًا ومثلهم معهم". واختلف العلماء والمؤرخون فى الفترة التى قضاها نبى الله أيوب فى المرض، فالبعض قال إنه لبث فى مرضه سبع سنين، وقيل ثلاثا، وقيل ثمانى عشرة سنة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia