إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا

رئيس الوزراء الإثيوبي ابيي أحمد
أديس أبابا - العرب اليوم

 يلتقي قادة إثيوبيا وإريتريا، البلدين الخصمين، "قريبًا" لأول مرة منذ نحو عشرين عامًا، بحسب ما أفاد الاعلام الإثيوبي الرسمي الخميس. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع وصل مسؤولون اريتريون كبار الى اثيوبيا للقيام باول زيارة رسمية بين البلدين منذ الحرب الحدودية (1998 - 2000) التي أدت إلى انهيار العلاقات بينهما.

وذكرت هيئة فانا الاعلامية المرتبطة بالحكومة ان "رئيس الوزراء الإثيوبي ابيي أحمد ورئيس إريتريا اسياس افورقي سيلتقيان قريبا".ويأتي التحسن في العلاقات الدبلوماسية بعد مبادرة تصالحية قدمها ابيي الذي اعلن في وقت سابق هذا الشهر استعداد إثيوبيا لتسليم اراض استمرت في احتلالها رغم حكم مفوضية الحدود المدعومة من الأمم المتحدة في 2002 بأن تلك الأرض تعود الى اريتريا.

واستخدمت اريتريا ما وصفته بالاحتلال الإثيوبي غير الشرعي لتجميد العلاقات مع أديس أبابا، ولتبرير السياسات القمعية الداخلية ومن بينها نظام الخدمة العسكرية المفتوح الذي تقول الولايات المتحدة انه بمثابة سخرة. واريتريا التي كانت منفذ اثيوبيا على البحر بمرفأيها عصب ومصوع، أعلنت استقلالها عام 1993 بعدما طردت القوات الاثيوبية من أراضيها في 1991 اثر حرب استمرت ثلاثة عقود.

وتحالف متمردون اريتريون حينذاك واتنية التيغري لاطاحة نظام هايلي منغستو الذي سقط في ايار/مايو 1991. وأدى النزاع الذي استمر من 1998 حتى 2000 إلى مقتل أكثر من 80 ألف شخص والى حرب باردة طويلة بين البلدين.

نقلا عن  أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia