وزير الخارجية الفرنسي يزور برفقة نظيرَيه الألماني والبولندي كييف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الخارجية الفرنسي يزور برفقة نظيرَيه الألماني والبولندي كييف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الخارجية الفرنسي يزور برفقة نظيرَيه الألماني والبولندي كييف

باريس ـ العرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه ونظيريه الألماني والبولندي، سيزورون كييف صباح الخميس، في حين يلوّح فيه الاتحاد الأوروبي باحتمال فرض عقوبات على كييف، على خلفية أعمال العنف التي حصدت فيها منذ ظهر أمس 25 قتيلاً. وقال فابيوس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي، جون كيري، في باريس "قرّرنا مع نظيرينا البولندي، رادوسلاو سيكورسكي، والألماني، فرانك فالتر شتاينماير، زيارة كييف صباح الغد، للحصول على المعطيات الأخيرة، قبل توجهنا بعد ظهر الغد إلى بروكسل لرفع تقرير أمام شركائنا الأوروبيين بغية اتخاذ القرارات المناسبة". وأدان فابيوس الأحداث التي جرت في الساعات الأربع والعشرون الأخيرة في كييف ووصفها بـ"غير المقبولة"، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال. وحثّ فابيوس المعارضة والحكومة الأوكرانيتين على الحوار، واعتبر أنه لا يمكن استمرار أعمال العنف الدائرة في البلاد، داعياً المعارضة والحكومة إلى التحرك بشكل سلمي للعثور على حلول ستؤدي في نهاية المطاف إلى تعديلات دستورية فانتخابات. ومن جهته، أعرب الوزير الأميركي عن الصدمة إزاء "مشاهد العنف ودرجة الإساءة التي تعرّض لها المدنيون الأوكرانيون في الشوارع في الأيام القليلة الماضية"، معرباً عن التعاطف مع الشعب الأوكراني. ودعا كيري الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، "للاختيار بين حماية الشعب الذي يخدمه، والتسوية والحوار، وبين العنف والفوضى"، معتبراً أن "الخيار الذي عليه اتخاذه جلي". وأضاف "نتحدث عن احتمال فرض عقوبات أو خطوات أخرى مع أصدقائنا في أوروبا وأماكن أخرى، بغية محاولة خلق مناخ للتسوية في أوكرانيا". وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في وقت سابق اليوم، أنه سيدرس فرض عقوبات على المسؤولين عن أعمال العنف في أوكرانيا، غداً الخميس، في اجتماع لوزراء خارجيته. وأعرب كيري عن أمله بأن يجمع يانوكوفيتش بين الشعب، ويتحاور مع المعارضة، ويعتمد التسوية، ويعطي الأولوية لمصلحة الشعب الأوكراني، مبدياً قناعته بوجود مساحة لتحقيق هذه الخطوات، ولتفادي العنف، وتلبية تطلعات الشعب الأوكراني من خلال الحوار. وقال إن "يانوكوفيتش هو الذي يمكنه اختيار ما سيكون مصير بلاده وشعبه". وكانت المعارضة الأوكرانية دعت مساء اليوم، الغرب إلى فرض "عقوبات دولية عاجلة" على ممثلي الحكومة المسؤولين عن تصعيد النزاع في بلادها، والتوسّط في المفاوضات بينها وبين الحكومة. يذكر أن عدد ضحايا المواجهات العنيفة المستمرة منذ ظهر أمس الثلاثاء في وسط العاصمة الأوكرانية، كييف، بلغ 25 قتيلاً، بينهم 9 من عناصر الأمن وصحافي، علماً أن كييف تشهد أزمة سياسية حادة، أدّت في الأشهر الماضية إلى سقوط قتلى وجرحى، على خلفية احتجاج المعارضة على رفض الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، التوقيع على اتفاق للتبادل الحر مع الإتحاد الأوروبي، مفضّلا بدلاً من ذلك تقارباً مع روسيا يو بي آي.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الفرنسي يزور برفقة نظيرَيه الألماني والبولندي كييف وزير الخارجية الفرنسي يزور برفقة نظيرَيه الألماني والبولندي كييف



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia