دار الافتاء المصرية تحسم الجدل حول الحكم الشرعي لـ فوائد البنوك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دار الافتاء المصرية تحسم الجدل حول الحكم الشرعي لـ "فوائد البنوك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دار الافتاء المصرية تحسم الجدل حول الحكم الشرعي لـ "فوائد البنوك"

البنوك
القاهرة - العرب اليوم

انتشر جدل واسع في الفترة الأخيرة، حول الحكم الشرعي لفوائد البنوك، فالبعض يفتي بأنها حلال شرعًا، والبعض الآخر ذهب إلى تحريمها، وحسمت مؤخرًا دار الافتاء المصرية هذا الجدل، حيث أكد الدكتور  «مجدي عاشور»، المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، أن فوائد البنوك “حلال شرعاً” مشيراً بأن هذا ردًا قاطعا، ينهي أي جدل في هذا الأمر، والقانون المصري أيضاً أجاز بوضع الأموال في البنوك.

وكان الدكتور «عاشور» قد رد على سؤال في وقت سابق من أحد المتصلين يستفسر فيه عن الحكم الشرعي في إنفاق فوائد البنوك في إطعام المساكين؟”، ورد عليه مستشار مفتى الديار المصرية قائلاً : “بأن دار الإفتاء المصرية كانت قد أكدت بجواز التعامل مع البنوك والاستثمار معها، وبما أن فوائد البنوك من وجه نظر المؤسسات الدينية «حلال» فمن الممكن أن يجوز إنفاقها بشكل طبيعي على الأهل وعلى الفقراء والمساكين أيضاً، أو في أي مجال للانفاق .

أما عن عملية إيداع الأموال في البنوك هي بمثابة استثمار هذه الأموال في تمويل المشروعات الكبيرة وفوائدها تعتبر  عائد استثماري عن المبلغ المودع وعليه فإن البنك يعتبر بمثابة الوكيل عن المودع في استثمار هذه الأموال والعائد الاستثماري تم الاتفاق عليه بالتراضي بين البنك والمودع .

وأضاف مستشار مفتى الجمهورية، أن كثير من الناس يعطي لنفسه الحق في الافتاء وهو غير مؤهل لذلك، فيفتي بالحلال والحرام كما يحلو له، وهو بذلك يرتكب فعل خاطئ، لأن الافتاء له شروط يجب أن تتوفر فيمن يقدم عليه وهو مسؤولية كبيرة، لذلك فعلى الجميع أن يرجع لأهل الدين في الأمور المختلف عليها، فهم أهل الذكر والفتوى .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الافتاء المصرية تحسم الجدل حول الحكم الشرعي لـ فوائد البنوك دار الافتاء المصرية تحسم الجدل حول الحكم الشرعي لـ فوائد البنوك



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia