السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال

المواقع التراثية في السعودية
جدة ـ العرب اليوم

لعقود مضت، كانت المواقع التراثية في السعودية لكثيرين أصناما يجب إهمالها، وإلا دخل المرء في دائرة الشرك!

الآن وفي خطوة غير معهودة، خصصت المملكة مليار دولار للحفاظ على التراث.

هذه الخطوة، التي قد تلقى معارضة المتشددين، تأتي في ظل الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان الذي تعهد بتبني إسلام أكثر اعتدالا، وتخفيف القواعد الاجتماعية الصارمة مثل حظر قيادة المرأة للسيارات.

الآن تتخذ المملكة خطوات للحفاظ على مواقع تراثية تعود لعصور ما قبل الإسلام، مثل واحة لنخيل التمر من العصر الحجري.

ويرجع تاريخ الكثير من المناطق التراثية إلى آلاف السنين، ومن بينها منطقة الأحساء، وهي من أكبر الواحات الزراعية الطبيعية في العالم، والتي أصبحت الشهر الماضي خامس موقع سعودي مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وبالإضافة إلى ينابيع المياه الدافئة المتدفقة وأشجار النخيل على مساحات شاسعة، تحتوي المنطقة التي تبلغ مساحتها 25 ألف فدان على مواقع أثرية تعود إلى العصر الحجري الحديث.
وفي السعودية أيضا مدائن صالح، وهو موقع آخر مدرج على قائمة يونسكو، وهو عبارة عن مدينة يبلغ عمرها ألفي عام، منحوتة في صخور الصحراء الشمالية على يد الأنباط، وهي الحضارة العربية التي بنت أيضا مدينة البتراء في الأردن المجاور.

ومدائن صالح الآن مركز لمشروع سياحي بقيمة مليارات الدولارات تقوم السلطات بتطويره بدعم فرنسي.

ووصف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سلطان بن سلمان إدراج الأحساء على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو بأنه "قصة نجاح".

وقال: "نحافظ على هذه الواحة منذ 50 عاما".

وأوضح أن حوالي 150 منطقة مهمة تم تدميرها أو فقدت عمدا في التنمية العمرانية قبل أن تتبنى الحكومة سياستها الجديدة لحماية الآثار القديمة قبل الإسلام.

وتأمل السعودية في أن يؤدي إنعاش وإحياء مثل هذه المواقع إلى تعزيز الهوية الوطنية واجتذاب السياح المحليين والأجانب في إطار محاولة لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وتهدف الإصلاحات إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020 ارتفاعا من 27.9 مليار دولار في عام 2015.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المصارع جون سينا يكشف سر إطالة شعره

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

طريقة نقل بيانات "واتساب" من آيفون لهاتف سامسونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia