حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار

حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار
واشنطن ـ العرب اليوم

الحاجة ماسة لظهور جيل جديد من الحواسيب يتفوق على الكلاسيكي، ويتغلب على مشاكل حماية سرية البيانات والقرصنة المتطورة التي تكلف الشركات ملايين الدولارات .
منذ ظهور أول كمبيوتر عام 1941 ظهرت العديد من الاكتشافات والاختراعات الفيزيائية وتطورت الحواسيب في اتجاهات مختلفة، فهي الآن صغيرة الحجم وجذابة المظهر، وذات كفاءة عالية وإمكانيات متطورة.
لكن مشاكل البنوك والحكومات وكبرى الشركات، وهواجس سرقة البيانات وارتفاع كفاءة قراصنة الحاسب  أظهرت الحاجة لجيل جديد من الحواسيب، يتفوق على الحواسيب الكلاسيكي، وهي الحواسيب الكميّة، التي ربما تمثل حلا لمثل هذه المعضلات.
يتشكل الحاسوب الكمّي من مكونات الكترونية صغيرة جدا، ربما تماثل الذرات المنفردة حجما، وبالتالي تخضع قوانين هذه المكونات الدقيقة إلى ميكانيكا الكم. ولهذا السبب يعتبر الحاسوب الكمي جزءا من تكنولوجيا النانو الحديثة.
وأعلنت شركة غوغل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنها في طريقها لتطوير جيل جديد من الحواسيب الكمية D-Wave 2، معتمدة في أبحاثها على الطاقة الكمّية.
إلا أن دراسة نشرت في مجلة Science وجدت أن الحاسوب الكمّي حتي الآن مازال غير قادر على منافسة الحاسوب الكلاسيكي.
وقام فريق من العلماء من زيورخ بمقارنة الحواسيب الكمّية مع الحواسيب التقليدية، ووجدوا أن الأولى لم تصل بعد إلى سرعة الحواسيب التقليدية ولا مزايا واضحة لها.
ويأمل العلماء في الوصول إلى عامل "السرعة الكمّية المفقودة"، الذي قد يجعل  الكمبيوتر الكمي قادرا على حل مسائل معقدة تتطلب من الحاسوب التقليدي سنوات أو ربما قرونا لحلها.
وبدون إيجاد هذا العامل، يبقي الكمبيوتر الكمّي مجرد آلة باهظة الثمن.ستخدم فقط في الحالات الخطرة.
وتقول الشركة إنه يمكن التحكم في ألوان كرات الطلاء، فعلى سبيل المثال تُطلق كرات  تصبغ المتظاهرين الذين يحملون أسلحة باللون الأحمر، بينما تطلق كرات أخرى تسم المتظاهرين المخربين باللون الأزرق.
وتستطيع الطائرة استخدام الأضواء المبهرة، وأشعة الليزر المسببة للعمى المؤقت، ومكبرات صوت يمكن من خلالها إرسال رسائل تحذير للمتظاهرين.
وهي مزودة بكاميرات حرارية، وقادرة على الرؤية الليلية، وبكاميرتي فيديو بتقنية عالية تستطيع تصوير وتسجيل الأحداث بوضوح شديد، ويمكن من خلالها التعرف على هوية المتظاهر.
وتستطيع الطائرة حمل 45 كيلوغراما.
وقد باعت الشركة 25 طائرة "سكانك" لشركة من شركات التعدين، بعد معرض  IFSEC للخدمات الأمنية، في مايو/آذار الماضي.
وصرح هيني كيزر مدير شركة ديزرت وولف لشبكة "بي بي سي نيوز" أن الشركة مشغولة جدا في التحضير لطلبيات عملاء آخرين داخل وخارج جنوب أفريقيا من شركات أمن إلى شركات تعدين إلى مؤسسات أمنية.
جدير بالذكر إن الاختراع يلاقي معارضة شديدة من الجهات المعنية بحقوق العمال، ومنها الاتحاد الكونفدرالي للتجارة الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار



GMT 16:09 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

HPE Cray EX يصنف بين أسرع الحواسيب في العالم

GMT 15:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"آبل" تطور "MacBook Air" جديد مع شحن "MagSafe"

GMT 20:17 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يُنعش مبيعات الحواسيب المحمولة في اليابان في 2020

GMT 18:39 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مفاجأة بـ"شاشتين" من "لينوفو" لرجال الأعمال

GMT 18:36 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مايكروسوفت تطرح حاسوب "المؤتمرات"جودة فائقة

GMT 18:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

باقة أجهزة جديدة من سامسونج في 2021

GMT 18:23 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

لينوفو تطلق جهازها Yoga AIO 7 الجديد

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia