السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت

لندن - وكالات
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن التفاصيل الطبية لواحد من كل ثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة موجودة على الإنترنت في قاعدة بيانات مركزية تحت تصرف مسؤولي الرعاية الصحية في أنحاء البلاد دون علم أصحابها. يشار إلى أن هذا النظام المثير للجدل -الذي صُمم لضمان سرعة وصول الأطباء لتفاصيل مختصرة عن أنواع حساسية المرضى والأدوية التي يتناولونها في الطوارئ- كدس سجلات 22 مليون شخص بمن فيهم الأطفال. وقد حذر ناشطون من أن أغلبية أولئك المرضى الذين حُملت سجلاتهم على الإنترنت لن يكونوا واعين لذلك، وقالوا إن هناك مخاطر من إمكانية التسلل إلى هذه المعلومات أو شرائها من قبل شركات خاصة أو مطابقتها مع تفاصيل أخرى متاحة عن الأشخاص. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الصحة جيرمي هنت حريص على تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ويريد أن يكون لدى خدمات الطوارئ إمكانية الوصول إلى السجلات الطبية للمرضى عندما يصلون للعلاج في حالة الطوارئ. ويأمل هنت أن يكون عام 2015 موعدا أخيرا لكي يتمكن كل مريض من مطالعة سجله الطبي الكامل الموجود لدى طبيبه على الإنترنت. كما أعرب رئيس الوزراء ديفد كاميرون عن تأييده لهذه الخطوة وأن تُستخدم البيانات الطبية المجهولة في أغراض البحث. وقالت وزارة الصحة إن نحو 40 مليون شخص في إنجلترا قد تم تسجليهم في النظام، وإنه جرى تنظيم سجلات لـ22 مليونا فقط حتى الآن. ويقدر مكتب الإحصاءات الوطني أن إنجلترا تضم أكثر من 53 مليون نسمة، وهو ما يعني أن أكثر من شخص من كل ثلاثة أشخاص تم عمل سجل له. ومن المقرر أن تُوضع سجلات الأطفال على الإنترنت ما لم يفضل الآباء عدم إدراجهم، وبمجرد عمل سجل لهم لا يمكن محوه ولكن يمكن إخفاؤه فقط. وقالت الصحيفة إنه يتعين على الطبيب استئذان المريض قبل مطالعة سجله، ما لم يكون فاقد الوعي وحالته طارئة. وتشمل البيانات اسم المريض وعنوانه ورقمه الصحي والأدوية الحالية التي يتناولها والحساسيات التي لديه وردات الفعل المعاكسة في العلاجات السابقة. لكن الذي يخشاه البعض هو إمكانية استخدام هذه البيانات لمطابقة تفاصيل مجهولة موجودة لدى هيئات عامة أخرى لكشف الهويات. وقال الناشطون إن عملية المطابقة تظل غير كافية لأنها تتطلب قراءة واعية من المريض لكل المعلومات المرسلة إليه لكي يدرك أن له حق الانسحاب. وأشارت دراسة لمجموعة من الأطباء إلى أن السجلات الموجودة على الإنترنت أظهرت أن نحو واحد من كل عشرة سجلات تضمن أخطاء فادحة يمكن أن تهدد حياة المريض جراء إهمال تحسس الشخص من البنسلين أو تناوله الدواء الخطأ.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia