mit تطور منصة لتوقع الهجمات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

MIT تطور منصة لتوقع الهجمات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - MIT تطور منصة لتوقع الهجمات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي

باحثون من MIT يطورون منصة لتوقع الهجمات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي
لندن – العرب اليوم

طور باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT بالتعاون مع شركة ناشئة لتقنيات تعلم الآلة منصة جديدة لتوقع الهجمات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

يُشار إلى أن الأنظمة الأمنية الحالية تنقسم إلى فئتين: بشرية أو آلية. وتعتمد الحلول البشرية على القواعد التي يضعها خبراء أمنيون لذا فقد تعجز عن صد الهجمات التي لا تتطابق مع تلك القواعد.

في حين يعتمد النهج القائم على تعلم الآلة على “كشف الحالات الشاذة”، والذي يميل إلى إثارة ما يُعرف بـ “الإيجابيات الكاذبة”، مما يخلق حالة عدم ثقة في النظام وينتهي به الأمر إلى اللجوء للتحقيق البشري.

وتأتي المنصة الجديدة، التي تحمل اسم AI2، والتي طُورت في “مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي” التابع لمعهد MIT وشركة PatternEx المتخصصة في تعلم الآلة، لتجمع النهجين معًا.


وعرض الفريق في ورقته البحثية المنصة التي تمتاز بقدرتها على توقع الهجمات الالكترونية على نحو أفضل بكثير من النظم القائمة من خلال المداومة على دمج المدخلات الواردة من خبراء بشريين.

وأظهر الفريق قدرة منصة AI2 على الكشف عن 85% من الهجمات، وهو أفضل من المعايير السابقة بنحو ثلاث مرات، كما تمكنت من الحد من النتائج “الإيجابية الكاذبة” بعامل واحد من 5.

وقد تم اختبار المنصة على 3.6 مليارات قطعة من البيانات المعروفة باسم خطوط السجل Log Lines، التي تم إنشاؤها من قبل الملايين من المستخدمين على مدى ثلاثة أشهر.

وللتنبؤ بالهجمات، تبحث AI2 في البيانات وتكشف عن أي نشاط مشبوه عن طريق تجميع البيانات في أنماط ذات معنى تستخدم تقنيات لتعلم الآلة غير مراقبة. ثم تقوم بتقديم هذا النشاط لمحللين بشريين مهمتهم التؤكد من الأحداث التي هي هجمات فعلية، لتدمج هذه النتائج بعد ذلك في نماذجها لاعتمادها في المجموعة التالية من البيانات.

ويرى خبراء أنه من الصعب إنشاء أنظمة للأمن الإلكتروني تدمج النهجين البشري والآلي ، وذلك جزئيًا بسبب تحدي وصف بيانات الأمن الإلكتروني للخوارزميات يدويًا.

وعلى سبيل المثال، يقول الخبراء إنه لتطوير خوارزمية للرؤية الحاسوبية قادرة على تحديد الأشياء بدقة عالية، فإن وصف البيانات الخاصة بها بسيط. إذ يكفي تشغيل بضعة متطوعين من البشر لتسمية الصور إما “أجسام” أو “غير ذلك”، ثم إدخال هذه البيانات إلى الخوارزمية.

ولكن بالنسبة للأمن الإلكتروني، فلا يمكن اللجوء إلى أشخاص عاديين ممن لا يملكون المهارة اللازمة لتسمية وتصنيف الهجمات. فالأمر يحتاج إلى خبراء مختصين.

وهذا يؤسس، وفقًا للخبراء، لمشكلة أخرى، وهي: الخبراء الأمنيون مشغولون، ثم إنه لا يسعهم قضاء طوال اليوم في مراجعة رزم من البيانات التي تم الإبلاغ عنها أنها مشبوهة.

ويقول الفريق إن AI2 قادرة على جدولة مليارات من خطوط السجل في اليوم الواحد، وتحويل قطع البيانات على أساس دقيقة تلو الدقيقة إلى “ملامح” مختلفة، أو أنواع منفصلة من السلوك الذي يُعتبر في نهاية المطاف “طبيعيًا” أو “غير طبيعي”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

mit تطور منصة لتوقع الهجمات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي mit تطور منصة لتوقع الهجمات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia