غالاكسي نوت 7 يضع سامسونغ في مأزق جديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غالاكسي نوت 7 يضع سامسونغ في مأزق جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غالاكسي نوت 7 يضع سامسونغ في مأزق جديد

غالاكسي نوت 7
واشنطن ـ العرب اليوم

اعترفت سامسونغ بأنها ما تزال "تراجع خياراتها" للحد من الآثار البيئية المحتملة لقرارها إتلاف أجهزة غالاكسي نوت 7 بعد وقف إنتاجها واسترجاعها من العملاء.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أصدرت المنظمة البييئية "منظمة السلام الأخضر" والتي تعرف اختزالا بـ "غرينبيس"، بيانا في وقت سابق من الأسبوع الماضي تطالب من خلاله سامسونغ بإيجاد وسيلة لإعادة استخدام المواد النادرة مثل الكوبالت والبالاديوم والتنجستن في الهواتف التي تم إيقاف إنتاجها والتي استرجعتها الشركة.

وكانت سامسونغ قد أوقفت نهائيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مبيعات الهاتف المعرّض للانفجار غالاكسي نوت 7، وقامت بسحب جميع الأجهزة التي تم بيعها في جميع أنحاء العالم من السوق والتي باعتها لـ3.06 ملايين عميل.

وقالت سامسونغ في بيان لها "إننا ندرك المخاوف حول إيقاف إنتاج هاتف نوت 7 ونحن نراجع حاليا الخيارات الممكنة التي يمكن أن تقلل من سوء الأثر البيئي امتثالا للأنظمة البيئية المحلية ذات الصلة".

وتقول "غرينبيس" إن سامسونغ في الوقت الراهن تدرس مسألة إتلاف 4.3 مليون من هاتف غالاكسي نوت 7 على إثر ما يقارب 100 حالة انفجار لهذا الجهاز في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعادل 730 ألف كيلوغرام من التكنولوجيا بمواصفات متطورة.

وأضافت المنظمة في بيانها إن "على سامسونغ العمل بشفافية لضمان ألاّ تنتهي هذه الأجهزة في سلة المهملات ويحسن بدلا من ذلك أن يتم تفكيكها وفصلها وإعادة استخدام المواد الثمينة التي تحتويها".

ولم تشر سامسونغ إلى بيان منظمة السلام الأخضر ورفضت التعليق على ما تعتزم فعله بأجهزة نوت 7 التي قامت باسترجاعها من العملاء.

وسبق لبعض الخبراء أن صرحوا بأن عدم إعادة استخدام المواد الكيميائية المتواجدة في هواتف غالاكسي نوت 7 يتجه نحو "كارثة بيئية".

ويحتوي هاتف غالاكسي نوت 7 على 50 عنصرا من بينها 10 فقط يمكن إعادة استخدامها من خلال إعادة التدوير.

وقال المتحدث باسم الشركة الكورية الجنوبية، جيسون كوبلير، إن الشركة ليس لديها خطة لإصلاح أو إعادة بيع أجهزة نوت 7 ولكنه أكد أن سامسونغ لديها خطة للتخلص من الأجهزة التالفة بشكل آمن.

ولم تكشف سامسونغ عن كيفية تخلصها من هاتف غالاكسي نوت 7، وإذا لم يكن الحل في إعادة استخدامها بعد القيام بإصلاحها وتعديلها فليس هناك سوى خيارين للتخلص منها وهما إما إلقاؤها في موقع لطمر النفايات وهو ما يعتبر أمرا خطيرا حيث يمكن للمواد السامة أن تتسرب إلى المياه الجوفية وتلوث التربة، وإما أن يتم إخضاع هذه الأجهزة لعملية إعادة تدوير، وهو ما يراه الخبراء خيارا غير صائب لأنه سيكون حلا مكلفا للغاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالاكسي نوت 7 يضع سامسونغ في مأزق جديد غالاكسي نوت 7 يضع سامسونغ في مأزق جديد



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia