أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد

أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد
نيويورك – العرب اليوم

أشارت أحدث الدراسات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر إلى أن أكثر من ربع المؤسسات على مستوى العالم لم تقم ببناء أو تخصيص أي تطبيقات جوالة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.

وقالت جارتنر إن هذا الرقم مرتفع بدرجة كبيرة، إلا أنه لا يزال أقل من العام السابق، حيث أشار 39% ممن شملتهم الدراسة التي أجرتها المؤسسة في 2016 إلى أنهم لم يقوموا ببناء أو تخصيص أي تطبيقات جوالة على مدار الأشهر الاثني عشر السابقة.

وقال أدريان لوو، مدير الأبحاث لدى جارتنر: “إن الشركات تستجيب ببطء لزيادة الطلب على التطبيقات الجوالة”. وأضاف: “ستواجه العديد من فرق تقنية المعلومات تراكمات كبيرة في الأعمال الخاصة بالتطبيقات والتي تحتاج إلى متابعة وإنهاء، مما يعقد الأعمال الجديدة التي تتمحور حول تقنية المعلومات ويزيد من مخاطر عدم تأدية الأعمال المطلوبة منها بشكل عاجل. كما تحتاج فرق التطوير إلى إعادة النظر في أولوياتها وحدود سيطرتها على مسألة تطوير التطبيقات الجوالة أو مواجهة المزيد من المخاطر الخسائر في ميزانيات تقنية المعلومات والقيمة المتوقعة لتطوير تقنية المعلومات”.

ووفقًا للدراسة فإن الشركات التي تولت عملية تطوير التطبيقات الجوالة قد نشرت ثمانية تطبيقات جوالة في المتوسط حتى الآن، وهي نسبة ثابتة نسبيًا مقارنة مع عام 2016. وفي المتوسط، يجري حاليًا تطوير 2.6 من التطبيقات الجوالة، ومن المقرر أن يتم تطوير 6.2 من التطبيقات على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة، والتي لم يتم تطويرها بعد.

واختتم لوو قائلًا: “من المشجع أن نرى نموًا كبيرًا في عدد التطبيقات الجوالة التي يتم التخطيط لها، إلا أن معظم هذا النمو يعود إلى تطبيقات الويب الجوالة بدلًا من التطبيقات الجوالة الأصلية أو الهجينة، ما يشير إلى أن بعض الشركات قد تشعر بالإحباط من خلال تطوير التطبيقات الجوالة، وبدلًا من ذلك تقوم بإعادة التركيز على مواقع الويب سريعة الاستجابة لتلبية الاحتياجات الجوالة”.

وكشفت جارتنر أن 52% من المستطلعين الذين شملتهم الدراسة قد بدأوا في استكشاف أو اختبار الاستخدامات الخاصة بالمساعدات الرقمية التفاعلية النصية أما يعرف بـ bots أو chatbots أو المساعد الافتراضي في عمليات تطوير التطبيقات الجوالة، وهو رقم كبير نسبيًا نظرًا لحداثة هذه التقنيات.

وتشير جارتنر إلى أن هذه التقنيات باعتبارها تقنيات ما بعد التطبيقات التي تنتمي لعصر ستصبح خلاله التطبيقات التقليدية (التي يتم تحميلها من متاجر التطبيقات وتثبيتها على الأجهزة الجوالة) مجرد أسلوب واحد من الأساليب الوظيفية المتعددة والخدمات التي ستقدم للمستخدمين المتجولين. ويحتاج رواد تطوير وبناء التطبيقات فهم التقنيات المختلفة التي تنتمي لعهد ما بعد التطبيقات والتي باتت تبرز حاليًا لضمان نجاح استراتيجياتهم الخاصة بالتطبيقات الجوالة ومواكبتها للتطورات الحاصلة في عالم تقنية التطبيقات.

ووفقًا للدراسة، فإن العوائق الأساسية أمام تطوير المبادرات الجوالة تتمثل في الموارد كالنقص في الأموال وساعات العمل والمهارات اللازمة.

ومن حيث الإنفاق، كشفت الدراسة أن الإنفاق التقني الفعلي للمؤسسات على التطبيقات الجوالة هو أقل من كافة التوقعات. وعلى الرغم من أن 68% من المؤسسات تتوقع زيادة الإنفاق على التطبيقات الجوالة، إلا أن متوسط الإنفاق من الميزانية الإجمالية للبرمجيات هو 11% فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:14 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الشعراوي يخضع للفحص تمهيدًا للتوقيع لنادي "روما"

GMT 00:47 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يكشف في بيان رسمي أسباب رحيل دوس أنغوس

GMT 20:09 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

خالد عزب يفند أسس "معالم في الطريق" في ندوة

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia