التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تفقد المرء إنسانيته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تفقد المرء إنسانيته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تفقد المرء إنسانيته

واشنطن ـ العرب اليوم
تربى جيل الألفية على الهواتف الذكية وأجهزة الآى باد لكن استطلاعا للرأى أظهر أن الكثيرين من أبناء هذا الجيل يرون أن التكنولوجيا قد تجعل الناس أقل إنسانية. وأظهر الاستطلاع الذى شمل 12 ألف شخص لا تقل أعمارهم عن 18 عاما فى ثمانى دول وطلبت أجراؤه مؤسسة إنتل أن من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يريدون زيادة الطابع الشخصى للتكنولوجيا حتى تتعرف على عاداتهم. وأظهرت النتائج أن أكثر المتحمسين للدور الذى يمكن أن تلعبه التكنولوجيا فى حياتهم هم النساء الأكبر سنا ومواطنو الأسواق الناشئة. وقالت جينفيف بيل الباحثة فى علم الإنسان ومديرة الأبحاث فى معامل إنتل إن نتائج الاستطلاع الذى تحرى عن المواقف العالمية تجاه تطور التكنولوجيا قد تشير إلى عزوف الشبان عن التكنولوجيا لكنها قد تكون أكثر تعقيدا من ذلك. وأضافت فى بيان: "قد تكون قراءة أخرى للنتائج هى أن جيل الألفية يريد أن تقدم التكنولوجيا لهم المزيد". وأقر قرابة 90 فى المئة من الشبان المشاركين فى الاستطلاع بأن ابتكارات التكنولوجيا تجعل الحياة أسهل لكن حوالى 60 فى المئة قالوا إن الناس يعتمدون على التكنولوجيا أكثر مما ينبغى وإنها يمكن ان تفقد المرء إنسانيته. وقال 70 فى المئة إن التكنولوجيا تعزز علاقاتهم الشخصية ويعتقد حوالى نصف المشاركين أن التكنولوجيا سيكون لها تأثير جيد على التعليم والنقل والرعاية الصحية. وأظهرت النتائج أن الإيطاليين واليابانيين هم أصحاب الانطباعات الأكثر سلبية تجاه التكنولوجيا. وبلغ هامش الخطأ 0.89 نقطة مئوية بالزيادة أو النقصان فى الاستطلاع الذى أجرى فى البرازيل والصين وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بين 28 يوليو تموز و15 أغسطس آب.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تفقد المرء إنسانيته التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تفقد المرء إنسانيته



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia