العلماء يطورون شاشات قابلة للتحلل للإلكترونيات المستدامة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العلماء يطورون شاشات قابلة للتحلل للإلكترونيات المستدامة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يطورون شاشات قابلة للتحلل للإلكترونيات المستدامة

شاشات قابلة للتحلل
القاهرة - تونس اليوم

 تعد النفايات الإلكترونية مشكلة متنامية، لذلك إذا لم يكن ممكنا إعادة استخدام مكون إلكتروني أو إعادة تدويره، فيجب على الأقل أن يكون قابلا للتحلل البيولوجي.وهنا يأتي دور شاشة العرض الإلكترونية التجريبية الجديدة، حيث يمكن تحويلها إلى سماد عند عدم الحاجة إليها.وابتكر العلماء في معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT)، نوعا من الشاشات العرض الكهروضوئية، والتي وقع التحقق من قابليتها للتحلل البيولوجي واعتمادها من قبل مكتب مستقل.

وتستخدم الشاشة بوليمر عضوي يُعرف باسم PEDOT:PSS، حيث يتغير مقدار امتصاص الضوء مع تطبيق الجهد، ونتيجة لذلك، تتغير الأجزاء الفردية من الشاشة بين حالات شبه شفافة وغير شفافة.وقال مانويل بيتش، المؤلف الأول للنشر والباحث في معهد تكنولوجيا الضوء (LTI) التابع لمعهد كارلسروه للتكنولوجيا، والذي يعمل في Heidelberg InnovationLab: "لأول مرة، أثبتنا أنه من الممكن إنتاج شاشات عرض مستدامة تعتمد إلى حد كبير على المواد الطبيعية بمساعدة طرق الإنتاج ذات الصلة صناعيا. وبعد الاستخدام، هذه الشاشات لن تكون خردة إلكترونية، ولكن يمكن تحويلها إلى سماد. مع إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، قد يساعد ذلك في تقليل أو منع بعض التأثيرات البيئية للخردة الإلكترونية تماما. استهلاك منخفض للطاقة، وبنية بسيطة للمكونات".

ويعتمد تشغيل الشاشة على ما يسمى بالتأثير الكهربائي للمواد العضوية الأولية. وعند تطبيق الجهد، يتم تعديل امتصاص الضوء وتغير المادة لونها. وتتميز الشاشات الكهروضوئية باستهلاك منخفض للطاقة وبنية مكونات بسيطة مقارنة بالشاشات المتاحة تجاريا، مثل LED وLCD وE-paper.

والميزة الأخرى التي تتمتع بها هي أنه يمكن إنتاج هذه الشاشات عن طريق الطباعة النافثة للحبر بطريقة مخصصة وغير مكلفة وفعالة من حيث المواد.

وعلاوة على ذلك، هذه العملية مناسبة للقياس مع إنتاجية عالية. والمواد المستخدمة بشكل أساسي هي من أصل طبيعي أو متوافقة حيويا. والختم بالجيلاتين يجعل الشاشة لاصقة ومرنة، بحيث يمكن وضعها مباشرة على الجلد.والشاشة مناسبة بشكل عام لتطبيقات دورة الحياة القصيرة في مختلف القطاعات. وفي التشخيص الطبي، على سبيل المثال، حيث تلعب النظافة دورا مهما، يجب تنظيف المستشعرات ومؤشراتها أو التخلص منها بعد الاستخدام بتحويلها إلى سماد.

ويمكن استخدامها أيضا لمراقبة الجودة في عبوات الأغذية، حيث لا يُسمح بإعادة الاستخدام. وتسمح الطباعة الرقمية بتكييف شاشات العرض مع الأشخاص أو الأشكال المعقدة دون أي تعديل مكلف للعملية. وهذا يقلل من استهلاك الموارد.ويقول جيراردو هيرنانديز سوسا، رئيس مجموعة الإلكترونيات المطبوعة في LTI في Heidelberg InnovationLab: "على حد علمنا، هذا هو العرض الأول لشاشة قابلة للتحلل البيولوجي تنتجها الطباعة النافثة للحبر. وسيمهد هذا الطريق لابتكارات مستدامة للمكونات الإلكترونية الأخرى وإنتاج إلكترونيات صديقة للبيئة".

قد يهمك ايضا :

النفايات الإلكترونية القادمة من أوروبا تسمّم سلسلة الغذاء في غانا

دراسة تؤكد النفايات الإلكترونية تسجل مستوى مرتفعاً جديداً من التلوث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يطورون شاشات قابلة للتحلل للإلكترونيات المستدامة العلماء يطورون شاشات قابلة للتحلل للإلكترونيات المستدامة



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia