سامسونغ تنجح في إزاحة أبل عن عرش الأجهزة المحمولة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"سامسونغ" تنجح في إزاحة "أبل" عن عرش الأجهزة المحمولة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "سامسونغ" تنجح في إزاحة "أبل" عن عرش الأجهزة المحمولة

واشنطن ـ وكالات
يستمر النزاع القضائي الطويل بين شركتي أبل وسامسونغ حول براءات الاختراع, ضمن سعي كل من الشركتين للسيطرة على سوق الإلكترونيات العالمي، حيث تمكنت سامسونغ من إزاحة العملاق الأمريكي عن عرش الأجهزة المحمولة، في حين فشلت أبل في إقناع القضاء بتأثير منافسة سامسونغ على مبيعاتها. وذكر تقرير أنه بعد مرور سنتين تقريباً على الدعوى القضائية التي قدمتها أبل ضد شركة سامسونغ بتهمة سرقة براءة اختراع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية, تتضاءل آمال أبل في منع سامسونغ من بيع أجهزتها في الأسواق وتتجه علاقة الشركتين من "الأصدقاء الأعداء"، أو كما تطلق عليهم الصحافة الأمريكية (Frienemies) إلى الأعداء فقط، فيما بدأت حجة أبل ضد سامسونغ أمام القضاء بالتداعي أمام سامسونغ الكثير لتخسره خصوصا أن أبل كانت من أكبر عملاء الشركة الكورية! ويشكل عقد أبل الممنوح لسامسونغ العام الماضي بقيمة 2.1 مليار دولار 8.8% من عائدات سامسونغ ويشمل هذا العقد رقاقات تشغيل أجهزة أبل من فئة A series والتي قامت أبل بشراء أكثر من 200 مليون وحدة منها العام الماضي, وصرحت أبل عزمها عدم تجديد هذا العقد بعد انتهائه في 2014. هذا إضافة إلى شاشات الـLCD التي تستوردها أبل من سامسونغ والتي قامت سامسونغ بالتقليص من تصنيعها لأبل بسبب توتر العلاقة بين الشركتين وقامت بتوريد 1.5 مليون ألف وحدة فقط في الربع الرابع من 2012، مقابل 15 مليون وحدة في الربع الأول من العام ذاته. ورغم أن سامسونغ هي المصنع الوحيد القادر على تلبية طلبات أبل الخاصة خلال فترات زمنية قصيرة فإن بعض الخبراء يرى أن أبل ستكون على ما يرام والضربة الموجعة ستتلقاها سامسونغ.  وترى دريانا رانجيل - مديرة قسم الأبحاث والنظم في "IDC" أن سامسونغ ستتأثر سلبياً بانتهاء الشراكة أكثر من أبل, وقد بدأت بالاستعداد لهذا منذ بداية العام الماضي، حيث قلصت من إنتاج شاشات الـ LCD لأبل , ولكنها ستواجه بعض المصاعب بالتأكيد لأن أبل تعد أكبر عميل لدى سامسونج. وتقول "برأيي أبل ستبقى على ما يرام، حيث لم نشهد أي تقلص في حصتها السوقية تباعاً كما أنها وجدت مصنعا بديلا لشاشات LCD من LG و Sharp كما ذاعت إشاعات بأن أبل تعتزم تصنيع رقاقات التشغيل بنفسها، فقد قامت مؤخراً بتعيين جيم مرجارد مصمم رقاقات سامسونغ, سابقاً، وبالمقابل قامت سامسونج برفع أسعار الرقائق بـ 20% لعميل واحد فقط ... وهو أبل". وبالرغم من نمو أرباح سامسونغ، ولكنها ولأول مرة منذ الأزمة المالية لن تقوم بزيادة نفقاتها الرأسمالية والسبب الرئيسي هو عزم أبل على إنهاء استيراد رقاقات التشغيل منها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامسونغ تنجح في إزاحة أبل عن عرش الأجهزة المحمولة سامسونغ تنجح في إزاحة أبل عن عرش الأجهزة المحمولة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia