تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100

كوكب الأرض
لندن ـ تونس اليوم

رجّحت دراسة نشرت حديثاً أن يبدأ سكان العالم في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة، لا سيما في الدول المتقدمة حيث ترتفع نسبة الشيخوخة، بسبب عوامل عدة أبرزها تراجع نسبة الخصوبة. ووصل عدد سكان العالم إلى 7.8 مليار نسمة في الوقت الحالي، فيما يتوقع خبراء أن تكون الذروة في عام 2064، عندما نبلغ 9.7 مليار نسمة. وبعد بلوغ هذه الذروة، سيشرع عدد سكان العالم في التناقص بشكل مستمر، إلى أن يهبط لـ8.79 مليار نسمة بحلول العام 2100، أي بعد 79 سنة من الآن. وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة "لانست" العلمية، أن سكان نحو 23 بلدا في العالم سيتراجعون بواقع النصف، من جراء انخفاض الخصوبة وارتفاع نسبة الشيخوخة.
وتشمل قائمة هذه الدول المهددة بالتراجع السكاني الحاد، كلا من اليابان وتايلاند وإيطاليا والبرتغال وكوريا الجنوبية، وهو ما يعني أن بلدانا متقدمة ستكون الأكثر تأثرا بنقص السكان.
وحتى الصين التي تعد الأكثر سكانا في العالم خلال الوقت الراهن، لن تسلم من التراجع، لأن تعداد هذا البلد الآسيوي سينخفض أيضا من 1.4 مليار إلى 732 مليونا في عام 2100. ويقدم ستين إيميل فولسيت، وهو باحث من معهد القياسات الصحية والتقييم التابع لجامعة واشنطن، شروحا لأسباب هذا التراجع المرتقب. ويقول فولسيت الذي أشرف على الدراسة، إن آخر تراجع في عدد سكان العالم حصل في أواسط القرن الرابع عشر، وكان بسبب الطاعون الأسود أو ما يعرف بالطاعون "الدبلي".
وأضاف أنه "في حال صحت هذه التوقعات، فإن سكان العالم سيكونون قد انخفضوا للمرة الاولى في التاريخ من جراء نقص الخصوبة، في حين كان الانخفاض ينجم سابقا عن أمراض ومجاعات، أي بسبب عوامل قاهرة". في المقابل، هناك دول ستشهد ارتفاعا في عدد السكان، ففي الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء يُتوقع أن يزداد عدد السكان بواقع 3 مرات، لينتقل من 1.03 مليار نسمة في سنة 2017 إلى 3.07 مليار نسمة في عام 2100.
وصرح فولسيت: "إفريقيا والعالم العربي سيشكلان المستقبل، في حين سيتراجع تأثير أوروبا وآسيا"، ثم أضاف: "بنهاية القرن الحالي سيكون العالم متعدد الأقطاب، فيما ستصبح كل من الهند ونيجيريا والصين والولايات المتحدة القوى المهيمنة". ويعزو الباحث الأميركي تراجع الخصوبة إلى عاملين بارزين، هما سهولة الحصول على موانع الحمل بفضل الطب الحديث، إضافة إلى تعليم الفتيات والنساء.

قد يهمك ايضا 

مركبة الصين تبدأ عمليات البحث العلمي على سطح المريخ

المركبة الصينية "تشورونغ" تغادر منصتها وتبدأ التنقل على سطح المريخ

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100 تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia