ألعاب الأجهزة الإلكترونية الجوّالة تشهد ازدهارًا رغم الحجر الصحي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يبحث المضطرين إلى المكوث في منازلهم عن أمور تُسلّيهم

ألعاب الأجهزة الإلكترونية الجوّالة تشهد ازدهارًا رغم الحجر الصحي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ألعاب الأجهزة الإلكترونية الجوّالة تشهد ازدهارًا رغم الحجر الصحي

الهواتف الذكية
لندن ـ تونس اليوم

رغم تدابير الحجر الصحي الهادفة إلى احتواء جائحة (كوفيد - 19) تشهد سوق الألعاب على الأجهزة الإلكترونية الجوّالة ازدهارًا كبيرًا، ويعود السبب إلى ازدياد عدد اللاعبات والإقبال المتصاعد على الهواتف الذكية، وقال كريغ تشابل من شركة “سنسر تاولار” التي توفّر بيانات عن سوق الأجهزة الجوّالة إن “الناس لم يتوقفوا عن اللعب بالألعاب الموجودة على هواتفهم رغم كونهم حبيسي منازلهم”. وأضاف “لا بل باتت شعبية ألعاب الأجهزة الجوّالة أكبر من أي وقت مضى”، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وبينما يشكّل الشبّان الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاما الغالبية العظمى من عشّاق ألعاب الكومبيوترات الثابتة ووحدات تشغيل الألعاب، وقد يمضون ساعات أمام شاشاتهم، تحظى ألعاب الهواتف الذكية بإقبال جمهور أكثر تنوّعًا.

وأشارت شركة “نيوزو” للدراسات التحليلية وبوابة “ستاتيستا” إلى أن أكثر من أربعين في المائة من اللاعبين على الأجهزة الجوّالة هم من النساء، ولا يشكّل العمر أي عائق في هذا المجال. وأوضح خبير تكنولوجيا الأجهزة الجوّالة والألعاب في شركة “فيوتشر سورس” موريس غارارد أن “عددًا كبيرًا من الناس المضطرين إلى المكوث في منازلهم خلال الحجر يحتاجون إلى ما يسلّيهم”. ولاحظ أن “الألعاب التي تُعتَبَر أحد أشكال التسلية الأكثر تفاعلية واستحواذا أفادت من عامل مسرّع لنموّها”.

ثمة ألعاب كثيرة يمكن تحميلها مجانًا ولكن تتطلب الإفادة من بعض الوظائف فيها دفع مبالغ صغيرة، وهي وظائف تطيل أمد اللعبة أو توفّر مثلًا مزايا إضافية للاعب.

ويطلق العاملون في القطاع توصيف “اليرقات الصغيرة” على اللاعبين الذين ينفقون القليل أو لا ينفقون إطلاقًا للحصول على هذه المزايا، في حين أن أولئك الذين لا يترددون في الدفع لقاء اللعب يوصفون بـ”الدلافين” أو “الحيتان”، تبعًا للمبالغ التي ينفقونها. وتشهد الألعاب الظرفية التي لا تتطلب الكثير من الوقت أكبر قدر من التحميل، ومنها ألعاب تركيب الصور (أو بازل) وألعاب الورق.

ومن أبرز ابتكارات السنوات الأخيرة نظام شراء “تذاكر دخول” للمشاركة في المراحل المتتالية لألعاب القتال، ومنها مثلًا لعبة “فورتنايت” التي تنتجها شركة “إبيك غيمز”.

كما ألعاب وحدات التشغيل، تلجأ ألعاب الأجهزة الجوّالة إلى أدوات نفسية مخصصة لمكافأة اللاعبين وإبقائهم مواظبين على اللعب بانتظام، مما يثير مسألة خطر تحوّل اللعب لنوع من الإدمان.

قد يهمك ايضا 

"سامسونغ" تتصدّر سوق الهواتف الذكية في العالم بعد تراجع "هواوي"

باحثون يبتكرون تقنية تُتابع آداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الأجهزة الإلكترونية الجوّالة تشهد ازدهارًا رغم الحجر الصحي ألعاب الأجهزة الإلكترونية الجوّالة تشهد ازدهارًا رغم الحجر الصحي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia