أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة

أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة
القاهرة - العرب اليوم

كثيرة هي الأخطاء التي تقع فيها الأم التي لديها طفلان توأمان من جنس واحد، أو من جنسين مختلفين حين تعدهما للعودة للمدرسة، وهي تعتقد أن ما تفعله لصالحهما وسيقربهما من بعضهما البعض، ولذلك فهي ترتكب عدة أخطاء تكون غير مناسبة غالباً.

فحسب الدراسات العلمية، فغالباً ما يكون أحد التوأمين متطوراً لغوياً، واجتماعياً عن الآخر خاصة بالنسبة للتوائم المتشابهة، ولذلك فالأخصائية التربوية الأستاذة ربى عليان تضع عدة نصائح لكل أم لديها طفلان توأمان، وسوف يدخلان المدرسة لأول مرة، أو سيعودان للمدرسة في عام دراسي جديد وهي:

• تفاعل الأم اللفظي مع التوأمين يساعد على تطورهما، ولكن تطورهما اللغوي يكون بطيئاً، وعلى ذلك فالقدرة على استيعاب مفردات جديدة لن يكون بمستوى الأطفال الآخرين، وعلى ذلك يجب ألا تتوقع الأم والمعلمة تقدماً دراسياً منذ الأيام الأولى للعام الدراسي.

• يهتم التوأمان كثيراً بمن حولهما، والملاحظات التي يبدونها بشأن تشابههما، ويستمعان لتعليقات طريفة مثل: من ولد قبل الثاني؟ وعلى ذلك يمكن أن يقلل ذلك من انتباههما للمعلمة، وينصح بأن يكون كل واحد منهما في صف مختلف، ويلتقيا في الفسحة بين الحصص في حال كانا يجابهان هذه الملاحظات ويهتمان بها.

• ليس معنى توأمين أن يبقيا ملتصقين فهذا أكبر خطأ، وعلى الأم مساعدة كل واحد أن يصبح له أصدقاء مستقلون، وليس من الضرورة أن يصاحبا نفس الأصدقاء، أو أن تفرض الأم الأصدقاء عليهما.

• الزي المدرسي الموحد مشكلة خاصة للتفريق بين التوأمين، وعلى الأم إخبار المعلمة عن علامة مميزة في كل واحد للتفريق بينهما.

• للتوأمين لغة سرية كما يقولون، وعلى المعلمة أن تراعي ذلك، فغالباً ما سيبكيان سوياً لو كانا في صف واحد، أو يتألمان معاً في حين أن أحدهما هو الذي يشعر بالألم، فعلى المعلمة أن تعرف مصدر الفرح أو الحزن بينهما، وتتعامل معه.

• ليس هناك قاعدة معينة لبقاء التوأمين في نفس الفصل، ولا تستمعي لنصائح المحيطين؛ لأن لكل توأم تركيبته الخاصة واحتياجاته، وتختلف علاقته بأخيه، وعلى ذلك فالفصل أو الجمع بينهما يحتاج لدراسة تساعدك بها أخصائية نفسية، ولا تتحمليها عزيزتي الأم وحيدة.

• لا تتوقعي أن يحصلا على نفس الدرجات والعلامات، ولا تتوقعي أن يمارسا نفس الرياضة في المدرسة، فغالباً أحد التوأمين ستكون له ميول أدبية أو علمية مثل: تفكيك الأدوات وكتابة القصص الصغيرة عكس الآخر تماماً.

• تكونين مجبرة على ارتداء الزي الموحد للتوأمين، ولكن لا تختاري لهما نفس الحقيبة ونفس الحذاء، اختاري لهما ألوانا مختلفة، فأكبر خطأ أن تدخلي المحل بصحبتهما، وتطلبي من كل شيء قطعتين، فهذا يلغي شخصيتهما تماماً، ويدخلهما في متاهات نفسية معقدة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia