أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين

بيروت ـ العرب اليوم
أكدت دراسة أمريكية أجرتها جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن الزواج المتأخر يزيد من حدة التوتر بين الأزواج، ولا يحقق التوازن بين العمل والالتزامات الأسرية للشريكين. وقالت الدراسة التي أجريت على الرجال والنساء تتراوح أعمارهم بين 26 و28 عاماً أن " تأخر الحمل بسبب تقدم السن يزيد من مجهودات الأبوين في تربية الطفل خاصة إذا كان الزوجين عاملان" وأوضحت الدراسة إلى أن "تأخر الحمل يزيد أيضاً من احتمالات اعتلال الصحة، بسبب الضغط النفسي على الزوجين اللذين يرغبون في الانجاب بشكل أسرع حتى لا يفقدا فرصة الانجاب في هذا السن المتأخر الانجاب المتأخر وتوابعه وقالت الدراسة التي قامت بها أستاذ علم الاجتماع بجامعة كاليفورنيا سوزان بيانكي، أن الزوجات المتقدمات في العمر وينجبن متأخراً ينفقون وقتاً أكبر في القيام بالواجبات المنزلية ورعاية أطفالهن، مما يؤثر سلباً على أدائهن في العمل، مشيرة إلى أن " حوالي 8.4 ساعة تنفقها الأمهات أسبوعياً من وقت العمل من أجل رعاية البيت والأولاد، أما بالنسبة للآباء، فقد تقلص ادائهن في العمل بسبب انفاق 7.8 ساعة أسبوعياً لرعاية الأسرة والأبناء. زيادة حدة القلق والتوتر هذا وقد أشارت أستاذ بيانكي إلى أن هذه المعدلات تزداد بسبب شعور الوالدين بالقلق على أبنائهم، ورغبتهم في اللحاق بتربية أولادهم وتعليمهم القيم والمبادئ قبل نفاذ العمر". ووجدت الدراسة أن 44% من الأمهات يعملون مع الزوج بدوام كامل من أجل توفير فرص حياة جيدة للابناء، في الوقت الذي أظهر فيه 73% من الأمهات عدم وجود وقت كافي لديهن من أجل رعاية أزواجهن والاهتمام بهم، في حين أبدى 74% من النساء عينة الدراسة أنهم لا يجدون الوقت الكافي للاهتمام بأنفسهن. من جهة أخرى أظهرت النتائج أن 58% من الأباء ليس لديهم الوقت لرعاية صغارهم، بينما قال 62% منهم أنهم ليس لديهم وقت للاهتمام بزوجاتهم، بينما أوضح 58% من الرجال أنهم لديهم وقت قليل جداً للاهتمام بأنفسهم. هذا، وقد أظهرت الدراسة إلى أن نسبة كبيرة الأمهات العاملات يتخلين عن أوقات فراغهم ونومهم لتلبية احتياجات الأطفال والملائمة بين الأسرة والعمل مشكلة رعاية الأبناء وفي دراسة أخرى في هذا الشأن أجرتها أستاذ علم الاجتماع بجامعة ميتشيغان الأمريكية باربارا شنايدر أن الأباء ينفقون وقتاً كبيراً من أجل رعاية أسرهم بسبب تعدد مهام العمل وزيادة احتياجات الأسرة والأبناء على حد سواء، وكشفت أن الأباء ينفقون أوقات النشاطات الترفيهية وزيارة الأصدقاء من أجل رعاية الأبناء. النتيجة احباط مستمر وأوضحت الدراسة أيضاً إلى أن الأمهات قد أبدين شعورهن بالاحباط والغضب بسبب الضغوط الحياتية التي يتعرضن لها، وفقدان المشاعر الزوجية الدافئة والأوقات الترفيهية التي لها دور في التخفيف من وطأة الضغوط اليومية. وفي نهاية الدراسة تساءلت شنايدر لماذا يعمل هذا العدد الكبير من الأمهات بدوام كامل مما يجعلهن أكثر ارهاقاً من الأخريات اللائي يعملن بدوام جزئي، وأرجعت الأمر إلى أن هؤلاء النسوة يحبون العمل خارج المنزل لأوقات طويلة، وأنهم يريدون الحصول على فوائد مادية هامة مثل التأمين الصحي وخطط التقاعد".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين



GMT 19:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 23:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

GMT 23:12 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لتجعلي شهر العسل خالي من الأخطاء

GMT 23:10 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز النصائح الخاصة بأول شهر في الزواج

GMT 23:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 22:32 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

صفات يعشقها الرجل في المرأة أكثر من الجمال

GMT 22:23 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia