الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من التحرير الفلسطينية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالبت بإصلاحات وتداول للسلطة عن طريق الانتخابات

الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من "التحرير" الفلسطينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من "التحرير" الفلسطينية

الرئيس محمود عباس
رام الله - تونس اليوم

أعلنت الدكتورة حنان عشراوي استقالتها من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مطالبة بإصلاحات وتداول للسلطة عن طريق الانتخابات.

وقالت عشراوي، في تصريحات تلقتها "العين الإخبارية": "لقد قدمت استقالتي من اللجنة التنفيذية بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين التقيت الرئيس محمود عباس".

وأضافت:"  خلال اللقاء جرى بيننا حديث صريح وودي قدمت خلاله استقالتي شفهيا وأعقبتها باستقالة مكتوبة في 26 من الشهر ذاته، بعد أن تم التأكيد والتوافق على أن تدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري وذلك لإتاحة الفرصة للقيام بالخطوات الرسمية المطلوبة بالتنسيق الكامل مع الرئيس".

وأضافت: "لقد تعهدت في هذا اللقاء بألا أقوم بالإعلان عن الاستقالة أو مناقشتها إلى حين انتهاء الإجراءات بالتوافق، ولكن وللأسف الشديد تم تسريب خبر الاستقالة بشكل غير مهني تضمن مغالطات وافتراءات من قبل مصادر قيل أنها رفيعة المستوى، مما خلق جوًا من الشك والبلبلة".

واستدركت عشراوي: "والتزاما بتعهدي لم أدلِ بأي تصريحات بل تواصلت مع الرئيس، مساء أمس الثلاثاء، وطلبت منه الرد على استقالتي لأنني سأضطر للإعلان عنها رسميا لوضع حد لمثل هذه المهاترات".

وتابعت: "وفي ذات اليوم تسلمت تأشيرة خطية من الرئيس على رسالة استقالتي كالتالي: (يؤجل البت بالموضوع إلى حين انعقاد المجلس المركزي)".

غير أنها أضافت: "أود أن أؤكد هنا تقديري واحترامي لموقف الرئيس وحرصه، ولكنني ما زلت متمسكة باستقالتي بنهاية هذا العام مع احترامي للأنظمة والقوانين السارية".

واستطردت: "وفي هذا الصدد أكرر أنني لم أطلب يوما منصباً أو امتيازًا وأن انتمائي وهدفي الوحيد هو خدمة هذا الشعب والوطن والقضية بكل صدق وإخلاص وأخلاق، وأنني كما تعهدت في كتاب استقالتي سأستمر في القيام بواجبي تجاه شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة خارج الأطر الرسمية".

واعتبرت عشراوي أنه " آن الأوآن لإجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار، ولا بد من تداول السلطة ديمقراطيا عن طريق الانتخابات".

ولفتت إلى أن "النظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تجديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالاً، والكفاءات في مواقع صنع القرار، والأمانة تتطلب أن يتحمل كل شخص مسؤولياته/ها ويقوم بمهامه/ها بالكامل بكل إخلاص بما في ذلك إتاحة المجال للتغيير المنشود".

وعشراوي هي من مواليد عام 1946 وبرزت في العام 1991 بعد تعيينها متحدثة بلسان الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات مدريد.

وانتخبت لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني مرتين وتولت العديد من المناصب الوزارية وانتخبت لعضوية اللجنة التنفيذية في العام 2018.

قد يهمك ايضا :

حملة جو بايدن تجمع تبرعات قياسية بلغت 383 مليون دولار

استطلاع جديد يظهر تفوق كبير لـ-جو بايدن علي ترامب في الانتخابات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من التحرير الفلسطينية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia