عبير موسي تعلن انتماء شقيق الرئيس لتنظيم إسلامي وتطالب بخطاب واضح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبير موسي تعلن انتماء شقيق الرئيس لتنظيم إسلامي وتطالب بخطاب واضح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبير موسي تعلن انتماء شقيق الرئيس لتنظيم إسلامي وتطالب بخطاب واضح

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

كشفت رئيسة "الحزب الدستوري الحر" في تونس، عبير موسي، عن انتماء نوفل سعيد، شقيق الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى "جمعية ترتبط باتحاد علماء المسلمين".وقالت عبير موسي، في فيديو بثته عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "شقيق رئيس الجمهورية منتمي لرابطة تونس للثقافة والتعدد، التي يرأسها أحد منظري اليسار الإسلامي أو من يسمون أنفسهم الإسلاميون التقدميون، وتنشط بالشراكة مع جمعية صاحب الطابع للثقافة الإسلامية، التي تضم داعية موالية لاتحاد القرضاوي".وأعربت عن رفضها "إعادة إنتاج الإسلام السياسي وتقديمه بثوب جديد"، مؤكدة "رفضها لاستغلال الأزمة السياسية التي أدت إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية لتمرير برنامج توافق من نوع جديد يكون فيه الخوانجية طرفا بعد تغيير قشرتهم الخارجية".من جهة أخرى، أعلنت رئيسة "الحزب الدستوري الحر"، أن حزبها تلقى مجموعة من الاستدعاءات للمثول أمام الفرقة المركزية الثانية للأبحاث للحرس الوطني بالعوينة، مضيفة أن عدد الاستدعاءات بلغ 10 استدعاءات دفعة واحدة موجهة لأعضاء كتلة الدستوري الحر البرلمانية.وطالبت "الرئيس قيس سعيد بخطاب واضح حول برنامج المرحلة المقبلة"، معتبرة أن كل الإجراءات واللقاءات والتعيينات والإعفاءات والزيارات التي تمت بعد 25 يوليو/ تموز الماضي تمت في كنف الغموض، داعية الى توضيح فحوى اللقاءات مع الوفود الدبلوماسية الأجنبية وتوضيح إن كان هناك تدخل في السيادة الوطنية.

وكانت عبير موسي، قد بعثت، الشهر الماضي، رسالة إلى الرئيس قيس سعيد، تتضمن مجموعة من المطالب على رأسها تجفيف منابع تمويل جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. وقالت عبير موسي في الرسالة التي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منها، اليوم السبت: "نتوجه إليكم بهذه الرسالة في طلب اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة لحماية الأمن القومي".وطالبت بالغلق الفوري لمقرات "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، في تونس، مشددة على ضرورة تعليق نشاطه والشروع في إجراءات حله نهائيا. ودعت رئيسة الحزب الدستوري الحر إلى تجفيف منابع "تمويل الأخطبوط الإخواني" في تونس من خلال إحالة ملفات التنظيمات الجمعياتية والسياسية إلى اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.وشهدت تونس الشهر الماضي، تطورات سياسية بالغة الأهمية، تزامنا مع الذكرى الـ64 لإعلان الجمهورية، بدأت باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، وانتهت بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.وتضمنت القرارات إعفاء رئيس الحكومة من منصبه وتجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وتولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية والسلطة التنفيذية، كما قرر الرئيس التونسي فرض حظر التجول في جميع أنحاء البلاد حتى 27 أغسطس/ آب الجاري.

قد يهمك ايضا 

رئيسية الحزب الدستوري الحر عبير موسي تطالب بعدم رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان

رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي تؤكد نحن مع الشعب التونسي لإنقاذ البلاد من الدمار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسي تعلن انتماء شقيق الرئيس لتنظيم إسلامي وتطالب بخطاب واضح عبير موسي تعلن انتماء شقيق الرئيس لتنظيم إسلامي وتطالب بخطاب واضح



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia