ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وقع الحادث عندما كانت في عُطلة مع دودي الفايد

ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا

الملكة إليزابيث
لندن-العرب اليوم

تُوفّيت الأميرة ديانا بحادث مأساوي في 31 أغسطس/ آب من العام 1997، لكن تلك الحادثة لا تزال مادة دسمة للصحف والمجلات إلى الآن، وعند وصول خبر الوفاة إلى بريطانيا، كانت الملكة إليزابيث في بالمورال مع ابنها الأمير تشارلز وحفيدَيْها ويليام وهاري.

ووقع الحادث المميت عندما كانت ديانا في عطلة مع عشيقها، الملياردير دودي الفايد، إذ تحطمت السيارة التي كانا فيها في نفق بباريس، وقتل دودي والسائق على الفور، بينما أعلنت وفاة الأميرة في المستشفى في الساعة الرابعة صباحا.

ويعدّ الأمير تشارلز أوّل فرد من العائلة المالكة يتم إعلامه بخبر وفاة الأميرة ديانا، وأصيب حينها بصدمة شديدة، ثم أبلغت الملكة بالخبر المحزن، وكان رد فعلها إزاء وفاة زوجة ابنها السابقة بالقدر نفسه من الصدمة.

وصرحت الخبيرة الملكية، إنغريد سيوارد، للقناة "Channel 5 documentary" قائلة: "خرجت الملكة من غرفة نومها ممسكة بزجاجة ماء ساخن، وكان رد فعلها الأول قولها لقد قام أحد بتشحيم الفرامل".

وواجهت الملكة انتقادات لاذعة من الجمهور لعدم تركها مكان قضاء العطلة في بالمورال والعودة على الفور إلى لندن، وزعمت التقارير الملكية حينها أن قرار البقاء في أسكتلندا اتخذ من أجل مصلحة الأميرين هاري وويليام، وذلك بمنحهما فرصة "لامتصاص صدمة موت والدتهما، على انفراد".

وقالت مؤلفة كتاب "The Diana Chronicles"، تينا براون، إن تشارلز "انهار تماما" بسبب إعلامه بالخبر. وأضافت: "كان يعلم أن هذا كان فظيعا، وأنه سيلقى عليه باللوم في وفاة ديانا".

واتخذت الملكة والأمير تشارلز قرارا بعدم إيقاظ الأمراء وانتظار الصباح لإبلاغهما بهذه الأخبار المروعة، عندما يستيقظون من نومهم.

وترددت الملكة ونجلها في كيفية إعادة جثمان ديانا إلى بريطانيا، وأراد أمير ويلز السفر إلى فرنسا على متن الطائرة الملكية لجلب جثمان زوجته السابقة، لكن الملكة لم تسمح بذلك في البداية.

وقال الصحافي وصديق ديانا، ريتشارد كاي: "كانت هذه خطوة مفاجئة وشجاعة، كان زوجها سابقا، ولم يكن له الحق في الوجود هناك سوى كونه أبا لأبنائها".

وأضاف كاي قائلا: "أراد تشارلز أن يأخذ الرحلة الملكية إلى باريس لكن الملكة لم تسمح بذلك.. قاتل تشارلز من أجل ديانا أكثر مما قاتل من أجلها في حياتها".

ورفض أمير ويلز التراجع، إلى أن وافقت الملكة في النهاية على السماح له بالسفر على متن الطائرة الملكية لجلب جثمان زوجته السابقة إلى بريطانيا، وعندما وصل

إلى المستشفى، استقبله الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وأشارت التقارير الصحافية آنذاك إلى أن تشارلز كان "مدمرا"، ووصف الأخير تلك اللحظات، في وقت لاحق، بأنها أحد أسوأ تجارب حياته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

هدية "لا تُقدَّر بثمن" مِن الملكة إليزابيث إلى هاري وميغان

سر أوراق الأميرة ديانا التي أحرقتها شقيقة الملكة إليزابيث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia