رجلٌ مِن نيويورك مُتّهم بتهديد عضوة الكونغرس المُسلمة بالقتل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أخبَرَ مكتبَ التحقيقات الفيدرالي بأنه يُحبِّ ترامب

رجلٌ مِن نيويورك مُتّهم بتهديد عضوة الكونغرس المُسلمة بالقتل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رجلٌ مِن نيويورك مُتّهم بتهديد عضوة الكونغرس المُسلمة بالقتل

عضوة الكونغرس الأميركي إلهان عمر
واشنطن ـ رولا عيسى

اتّهم رجل بتهديد أوّل عضوة مسلمة تعمل في الكونغرس الأميركي بالقتل، إذ أوقف باترك كارلينو جونيور بعد إجرائه مكالمة هاتفية لمكتب إلهان عمر، والتي زعم فيها أن عضوة الحزب الديمقراطي "متطرفة"، قبل التهديد بإطلاق الرصاص عليها، وفقا إلى ما قاله المدعون الفيدراليون.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الرجل البالغ من العمر 55 عاما، بدا غاضبا خلال المكالمة الهاتفية لمكتب إلهان عمر في واشنطن، لكنه تهجى اسمه صحيحا وقدم معلومات للتواصل معه لأحد موظفي المكتب، ووفقا إلى مكتب المدعي العام الأميركي في مقاطعة غرب نيويورك أخبر السيد كارلينو في وقت لاحق محققي المكتب بأنه "يحب الرئيس، ويكره المتطرفين المسلمين في حكومتنا."

وأصبحت السيدة عمر من بين أول سيدتين مسلمتين يتم انتخابهما في الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي في العام الماضي، والتحقت بمجلس النواب في يناير/ كانون الثاني. وخلال المكالمة الهاتفية قال الرجل:" هل تعمل لدى جماعة الإخوان المسلمين؟ لماذا تعمل لديها، إنها متطرفة، سأطلق الرصاص على جمجمتها."

أقرأ ايضَا:

نائبتان مُسلمتان أميركيتان تُشعلان تمرّدًا في حزبهما ضد إسرائيل

وأجريت المكالمة في 21 مارس/ آذار، وفي البداية تم إبلاغ الشرطة بها، والتي بدأت في التحقيق بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال مكتب المدعي العام إنه أوقف السيد كارلينو بتهمة الشكوى الجنائية بتهديد وإهانية وقتل مسؤول أميركي، وهو محتجز لحضور جلسة استماع في 10 أبريل/ نيسان.

وتصل أقصى عقوبة لما فعله إلى 10 أعوام سجنا أو 25 ألف دولار غرامة، أو كليهما، ورفض محامي السيد كارلينو التعليق على الاتهامات، ولاقت السيدة عمر رد فعل عنيف لتعليقها في وقت سابق، على إسرائيل بما في ذلك تعليقها على الداعمين الأميركيين لإسرائيل لدفعهم الناس إلى الانتماء والولاء لدولة أجنبية، حتى إن أعضاء حزبها والحزب الديمقراطي انتقدوا تعليقاتها ووصفوها بالمعادية للسامية، مما دفعها إلى الاعتذار في وقت لاحق قائلة: "معاداة السامية حقيقية، وأنا ممتنة للحلفاء اليهود والزملاء الذين يثقفونني بالتاريخ المؤلم لمعاداة السامية".

وقد  يهمك أيضَا:

نشر ملصقات معادية للأسلام تستهدف النائبة إلهام عمر

إلهام عمر تؤكد أن عدم ولائها لإسرائيل لا يعني معاداتها للسامية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجلٌ مِن نيويورك مُتّهم بتهديد عضوة الكونغرس المُسلمة بالقتل رجلٌ مِن نيويورك مُتّهم بتهديد عضوة الكونغرس المُسلمة بالقتل



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia