منع معمّرة بريطانية من التصويت في الانتخابات الأخيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شهدت حربين عالميتين وعاشت "إضراب عمال المناجم"

منع معمّرة بريطانية من التصويت في الانتخابات الأخيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منع معمّرة بريطانية من التصويت في الانتخابات الأخيرة

المعمّرة ايمي وينفريد هوكينز
لندن ـ كاتيا حداد

تم منع امرأة شهدت حربين عالميتين وتبلغ من العمر 106 أعوام من الإدلاء بصوتها في مركز اقتراع بعد أن حصلت على حق التصويت في عام 1918.

وبحسب ما ذكر موقع "ديلي ميل البريطاني"، كانت ايمي وينفريد هوكينز، التى ولدت في عام 1911، تحاول التصويت في قرية في وايشام في مونموثشاير في ولاية ويلز، ولكن قيل لها أنها لا يمكنها الحصول على ورقة اقتراع، وادعى موظفو مركز الاقتراع أن آمي لم تكن في سجل الناخبين على الرغم من حقيقة أنها صوتت في عام 2015، وتبين لاحقًا أن اسمها تغير على نحو ما في القائمة الانتخابية منذ بداية هذا العام.

نشرت حفيدة الناخبة المسنة وتدعى "هانا فريمان" شريط فيديو لجدتها على "فيسبوك"، الأمر الذي أثار غضب رواد موقع  التواصل الاجتماعي، والذين وصفوا منع إيمي من التصويت بالأمر المشين، حيث تم تصوير مقطع الفيديو للراقصة السابقة، وهي تقول: "لقد ولدت في عام 1911، شهدت حربين عالميتين، رأيت حق النساء في التصويت، وعشت فترة إضراب عمال المناجم، واليوم لم يسمحوا لي بالتصويت. "

منع معمّرة بريطانية من التصويت في الانتخابات الأخيرة

كما نشرت حفيدتها صورة لها على لافتة محطة الاقتراع مع التعليق: "هذا ما حدث لجدتي، في سن الـ 106، ذهبت إلى مركز الاقتراع المحلي، بعد أن كانت ناخبة لحزب العمال طوال حياتها"، مضيفة :" لدى وصولها قيل لها أنها ليست على القائمة الانتخابية، لقد رأيت الرسالة الانتخابية ورأيت اسمها بوضوح تمامًا في بداية العام"،وانتهت من نشرها على "فيسبوك" عن طريق كتابة هذا الهاشتاغ: '#getagripgovernment'.

وقد تفاعل الأشخاص مع هذا المنشور للتعبير عن غضبهم من رفض تصويت إيمي حيث كتب أحد الأشخاص: "يا ربي، في سن الـ106، ربما تكون قد حصلت على مزيد من الحكمة الكافية لقيادتنا، ناهيك عن القيام بالتصويت"، وقال آخر: "هذا أمر مشين على الإطلاق، هذه السيدة بالتأكيد لديها الحق في التصويت ".

وقالت الحفيدة هانا، وهي مستشار محلي مستقل سابق، "قمت أنا وأمي باقتياد الجدة للتصويت في حوالي السادسة مساءً، وعندما وصلنا اكتشفنا أنها لم تكن مدرجة في عنواننا، وتذكرت أن موظف الانتخابات زارنا العام الماضي وأكد وجود الجميع في العنوان، متابعة :"لقد عاشت في هذا العنوان لمدة ثماني سنوات تقريبا، لدي بطاقة الاقتراع من الانتخابات العامة لعام 2015 تثبت أنها مقيدة في السجلات، وبما أنها لم تكن في القائمة، لم يسمح لها بالتصويت، واتصلنا بخط المساعدة المحلي الذي نفي أولًا أن أي شخص آخر مسجل في عنواننا، وأخيرًا وجدوا أنها مدرجة في السجلات باسم أروين وليس ايمي وينيفريد".

وواصلت حديثها: "لم يكن هناك أي شخص آخر في المنزل لتقديم هذه التفاصيل وتلقينا أصواتنا، الشخص الذي  زار للتحقق من التفاصيل التي سيتم وضعها في السجلات قبل تصويت الـبريكسيت قال بوضوح لوالدتي أن "كل شيء مرتب وأنها لم تكن بحاجة إلى القيام بأي إجراء  آخر"، ومضت تقول "أعتقد أن هذا مثير للاشمئزاز، وخصوصا عندما أفكر في جميع كبار السن الذين عاشوا في نفس البلد لعقود، والآن يمكن أن يمثل حرمان بالنسبة لهم"، مضيفة : "لقد رأيت اسمها في قائمة القوائم الانتخابية السنوية باسم هوكينز، إذا كانت مدرجة لماذا لم تحصل على حقها في التصويت، لقد تقدمنا بشكوى حيال ذلك، فالجدة قد اعتادت التصويت دائما، ولكن الآن تجد صعوبة في الحركة ومع ذلك رفضت استخدام كرسي متحرك لتشعر بالكفاح من أجل الوصول إلى مركز الاقتراع لتجد أنها لا تستطيع التصويت وهو ما كان مصدر إزعاج كبير بالنسبة لها."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع معمّرة بريطانية من التصويت في الانتخابات الأخيرة منع معمّرة بريطانية من التصويت في الانتخابات الأخيرة



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia