لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا

لمياء بوسدرة
طرابلس-تونس اليوم

سمّى رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، امرأة على رأس وزارة الخارجية في خطوة غير مسبوقة وصفت بالشجاعة، في بلد غاب فيه تمثيل الأسماء النسائية في المناصب السيادية والتنفيذية، وتمّ حصر مشاركتهن على الوزارات الإنسانية فقط.
 وبحسب التسريبات الأوليّة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية حول تشكيلة الحكومة، حضرت بصمة الدبيبة في وضع ثقته في 4 نساء لتولي حقائب وزارية، وعلى رأسهن القيادية في حزب "الوطن" لمياء بوسدرة التي تقترب من تولي حقيبة الخارجية، وفي حال وافق عليها البرلمان ستكون أول امرأة تقود الدبلوماسية الليبية وتدافع عن مصالح البلاد في الأروقة الدولية.

وبوسدرة (46 سنة) خريجة في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة بنغازي، وقد شغلت منصب وكيل وزارة الإعلام (2013 – 2014) في حكومة علي زيدان إضافة لعدة وظائف في بقية الحكومات
 سنة 2012 خاضت انتخابات المؤتمر الوطني العام، وتصدرت قائمة حزب الوطن (دائرة بنغازي)، وتعرضت لانتقادات كبيرة بسبب ظهورها دون حجاب واستخدامها كواجهة دعائية توحي بانفتاح الحزب الذي يرتبط اسم مؤسسه عبد الحكيم بلحاج بالإرهاب، لكنها منيت بالهزيمة، ثم استمرت في العمل داخل الحزب.

وبعد تشكيل حكومة الوفاق عام 2016 وتعيين إيمان بن يونس وزيرة دولة لشؤون هيكلة المؤسسات، عملت بوسدرة مستشارة لهذه الوزارة حتى اليوم، وظهرت عدة مرات في مؤتمرات إقليمية ودولية بصفتها ناشطة سياسية.

وبعد الإعلان عن اسمها كمرشحة لحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة، تعرضت إلى بعض الانتقادات بسبب انعدام خبرتها في العمل الدبلوماسي وعلاقاتها مع قيادات مشبوهة متهمة بالإرهاب، وملاحقة بتهم ارتكاب جرائم، مثل عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي.

لكن الأوساط النسائية في ليبيا استقبلت قرار تعيينها بسعادة، حيث قالت عضو ملتقى الحوار السياسي أم العز الفارسي في تصريح لـ"العربية.نت"، إن تولي امرأة حقيبة الخارجية مكسب مهم لم تتوصل له المرأة الليبية من قبل، جاء بدعم من النساء المشاركات في ملتقي الحوار السياسي، لإثبات جدارة المرأة في مجال مختلف وغير نمطي.

كما عبّرت الفارسي عن أملها في الحفاظ على هذا الاستحقاق، وفي نجاح الوزيرة في إعادة الاعتبار للدبلوماسية الليبية، التي شوهت بالمحاصصة والجهوية لعدة سنوات وإعادة النظر في المواقف الاقليمية والدولية المتضاربة التي تعصف بالبلاد، مشيرة إلى أنّ الخارجية حقيبة مثقلة وتحتاج إلى إرادة وعزم ودعم لوضع الأمور في نصابها.

قد يهمك أيضا:
تونس تشدد إجراءات مراقبة الليبيين الوافدين بعد اكتشاف السلالة البريطانية لكورونا في ليبيا

رجال أعمال صفاقس يتنقلون بأنفسهم إلى ليبيا لتفعيل الحراك الاقتصادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 12:44 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"حلوة بلدنا مصر" أحدث إصدارات "كتاب اليوم"

GMT 02:09 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

5 أفكار مميزة لتزيين البيت بالشموع والعطور

GMT 14:23 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

تعرفي على فوائد نبات الثعبان في منزلك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia