سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب "الغسيل" وأخرى بسبب "غسالة أطباق"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سيدة تنفصل عن زوجها بسبب "الغسيل" وأخرى بسبب "غسالة أطباق"

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل
القاهرة - العرب اليوم

أصيبت سيدة بضغوط شديدة وآلام متفرقة بأنحاء الجسد ، وهي مازالت فى عامها العشرين كأحد أعراض الحمل فى الأشهر الأولى، جعلت من حركتها ووقوفها المستمر أمراً شاقاً على جسدها المنهك، لم تتمكن من إنجاز بعض الأعمال المنزلية التى تتطلب مجهوداً كبيراً، يعود زوجها إلى المنزل ليجدها لم تنتهِ من تنظيفه بالكامل، فتتصاعد حدة الخلاف بينهما ليطالبها بالخروج إلى منزل أهلها بلا رجعة.

وتسبب خلاف بسيط قد لا يتوقع البعض للطلاق، وانفصال هديل عزت عن زوجها بعد شهرين من زواجهما فى يناير 2015، إذ توقعت صاحبة الـ24 عاماً أنها لحظة غضب من زوجها، لجأت إلى حماتها شاكية ابنها، لتصدمها باتهامات غير منطقية، منها أنها لا تنتبه لنظافة المنزل، خاصة فيما يتعلق بـ«جمع الغسيل».

استكملت «هديل» أشهر الحمل فى منزل عائلتها حتى أنجبت طفلتها «فريدة» التى لم يسعَ والدها لرؤيتها على الإطلاق، لكن استمرت والدتها فى البحث عن حقوقها القانونية فى شقة الزوجية والنفقة، حتى حصلت على كامل حقوقها فى يونيو 2016: «حاسة إنى كنت فى حلم.. جواز وطلاق على مشكلات تافهة ومواقف عمرى ما تخيلتها بتحصل فى الواقع».

ومر عامان على الأم بعد طلاقها، حاولت خلالهما التكيف مع الأوضاع الجديدة، والتركيز على هدفها الأساسى فى تربية ابنتها الوحيدة واستكمال مسيرتها دون السعى وراء الزواج مجدداً: «ما بفكرش فى الجواز تانى، ليه أسيب راحة البال والسعادة وأتجوز تانى؟»، مؤكدة أن ابنتها هى الأكثر احتياجاً لوقتها وجهدها فى الفترة الحالية.

وكانت حالة مريم طارق، ذات الـ38 عاماً، للطلاق غير منطقية أيضًا، إذ تشابهت أسبابها مع «هديل»، بداية من عرض والدة «مريم» شراء هدية خاصة إلى ابنتها وزوجها يختارانها بمفردهما، ليقع اختيارهما على غسالة أطباق، وهو ما رفضته والدة الزوج التى تحكمت فى مجريات حياتهما، كما أوضحت مريم لـ«الوطن».

واستمر الزواج نحو 5 أعوام، عانت خلالها الطبيبة الثلاثينية من سيطرة حماتها على حياتها الزوجية بدعوى رعاية شئون ابنها الوحيد، بدأت بطريقة غسيل ملابسه وتربية طفلتهما «دانا»، وحبسها فى المنزل فى أحد الأيام لرفض والدته عملها، لتنهى أزمة «غسالة الأطباق» حياتهما الزوجية بشكل نهائى.

استعادت مواقف متعددة للوقوف على الأسباب الفعلية للطلاق، لم تجد بينها موقفاً يستدعى إنهاء حياة زوجين وحرمان طفلة بلغت عامها الحادى عشر من رؤية والدها، سوى أن مرور الوقت خفّف من حدة تلك الذكريات، لتؤكد: «المواقف كوميدية دلوقتى، لكن وقتها كانت مؤسفة جداً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق



GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia