تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها

لينا غصن
بيروت - العرب اليوم

قصدت عملها صباحاً في بلدية #القبيات، امضت وقتاً قليلاً قبل ان تقرر العودة الى منزلها للاطمئنان إلى والدتها المسنة المريضة. ما إن انتهت وعادت إدراجها إلى عملها، وقبل ان تصل الى مبنى البلدية بأمتار قليلة، اصطدمت بها سيارة لتصطدم بدورها بشاحنة، ما أدى إلى وفاتها... هي لينا غصن التي فجعت الجميع بخبر وفاتها قبل التداول بمقطع فيديو للحظات الأخيرة من حياتها.

لحظات الموت

"56 سنة أمضتها لينا على الأرض قبل ان تصعد روحها إلى السماء، لم يكتب لها الارتباط، كرست وقتها لخدمة والدتها، حصلت على وظيفة محاسبة في العام 1996 في بلدية بلدتها، وفق ما قاله رئيس البلدية عبدو عبدو لـ"النهار"، قبل ان يضيف: "كانت موظفة مثالية، لا تكره أي إنسان، تبتسم للجميع، نأسف على رحيلها السريع". وعن الحادث شرح: "اصطدمت سيارة فتاة من بلدة عيدمون كانت آتية الى مركز عملها القريب من مبنى البلدية بسيارة لينا، ما أدى الى اصطدام سيارة المرحومة بشاحنة لتغير بعدها اتجاهها، الضربة أتت على ركبة لينا وساقها، لكن سبب وفاتها كسر عنقها، أسعفها الصليب الأحمر على الفور ونقلها الى مستشفى سيدة السلام التي تبعد حوالى كيلومتر ونصف الكيلومتر، الا انها توفيت قبل أن تصل".

جرى توقيف الفتاة وسائق الشاحنة، لكن كما قال الريّس عبدو: "لا اعتقد ان عائلة غصن سترفع دعوى، كون الحادث قضاء وقدراً بحسب ما استشففته من حديثي مع شقيقاتها الاربع، لكن القرار النهائي متروك لشقيق الضحية المتواجد حاليا خارج لبنان حيث ننتظر وصوله".

الرحلة الأخيرة

بلدية القبيات نعت لينا على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي" فايسبوك" بالقول: "لقد آلمتنا شديد الألم وفاة الآنسة لينا جمال غصن، جرّاء الحادث الأليم الذي أودى بحياتها وهي في ريعان الشباب، بحيث خسرت بلدية القبيات والجسم الوظيفي فيها واحدة من أهم الموظفات البارعات التي لم تتوان يوماً عن القيام بواجبها وخدمة عملها... رحم الله لينا، والصبر والسلوان لأهلها وذويها وزملائها ولرئيس وأعضاء المجلس البلدي في القبيات". كذلك فعل اصدقاؤها وأقاربها.

غداً ستوارى لينا في الثرى في كنيسة الأربعين شهيداً في القبيات الغربية الساعة الرابعة بعد الظهر، لتنتهي رحلة مرورها الهادئة في الدنيا، ما عدا الفصل الاخير من حياتها، حيث أُجبرت على كتابته بالدم في حادث مفجع وثّق بكاميرات المراقبة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia