سيدة تحصل على حريتها من زوجها بعد رفعها قضية خلع بسبب الخيانة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سيدة تحصل على حريتها من زوجها بعد رفعها قضية خلع بسبب الخيانة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سيدة تحصل على حريتها من زوجها بعد رفعها قضية خلع بسبب الخيانة

محكمة القاهره
القاهره - العرب اليوم

سميرة المهندسة الشابة واحدة من الفتيات اللاتي عرفن الحب وسبحن  في تياره الرائع بلا عواصف ولاامواج احبت كما لم تحب فتاة من قبل ورأت في حبيب القلب ما يجعلها في دنيا بلا رجال الا مروان زميل الدراسة وهبته قلبا بريئا بكراً لم يسكنه الا شعاع حبه اما هو فحول هذا الشعاع الي سلاح قاتل ذبح عواطفها مثل جزار بلا قلب منحته المال فغدر بها يطلب المزيد من صديقتها كانت السند والعون له وكان هوالبركان الذي زلزل حياتها لم تتوقع انه تحالف مع الشيطان وانها مجرد صفقة وحياته سلسلة من الصفقات عندما وجد في صديقتها الصفقة الرابحة باعها قبل ايام من حفل زفافهما لكنه قبل ان يبيعها تركها اطلال امرأة.

سميرة لم تجد خيارا ثالثا وقفت بين حبيب القلب يسمعها مبررات لاتتفق مع اكبر جرائم الحبيب وهي الخيانة وقد فعلها ورأته بعينيها، حبيب القلب يريدها ان تصفح عنه وهي رافضة ولاخيار إلا الطلاق ساومها بعد فشله في إقناعها فلم تجد إلا الذهاب الي المحكمة تطلب حريتها وتعرض مأساتها.

سميرة روت  مأساتها أمام محكمة القاهرة للأحوال الشخصية  وقفت صامدة او هكذا كانت تبدو وقالت: سيدي القاضي لم أتزوجه زواجا تقليديا وانما كان عن قصة حب مثيرة كانت اولي خطوطها في كلية الهندسة حينما كان لقاءنا الاول حيث كنا زميلين بالجامعة كانت علاقتنا محور حديث الجميع لم نفترق ابدا.

رأيت فيه كل رجال الكون ولم تر عيوني غيره، رسمنا سويا خطوط المستقبل مثل رسم هندسي يفوق جمال وروعة تاج محل ودقة بناة الاهرامات كان كل شيء مخططا له دون ان نترك ثغرة واحدة كل شيء بحساب وله الف حساب كنت حتي قبل ارتباطنا رسميا أتعامل معه علي انه الآمر الناهي في حياتي تحجبت من اجله وقطعت علاقتي بكل الشباب حتي ابناء عمومتي لارضائه

سيدي القاضي مجوهراتي بعتها لأخرجه من حالة الفقر التي كان يعيش فيها وتم عقد قراننا وكنا نستعد لحفل الزفاف وكنت اسعد فتاة  في الدنيا اري نفسي بأحلامي وحبيب القلب اسير فوق قمر منير حتي جاءتني مكالمة مجهولة قلبت حياتي أبلغني مجهول عبر الهاتف ان حبيب القلب في شقة الزوجية التي لم اسكنها كزوجة علي فراش الزوجية الذي كان ينتظرني بعد اقل من اسبوعين مع فتاة اخرى اكثر ثراء مني اسرعت الي هناك بلا تردد أوانتظار فتحت باب الشقة بمفتاحي وكانت الصدمة حبيب القلب يخونني مع صديقتي الوحيدة ،بكيت وصرخت، فطردني من شقتي التي لم أسكنها.

سيدي القاضي هل هذا رجل يستحق اي تضحية طلبت منه الطلاق قبل الزفاف الذي تم إلغاؤه رفض وساومني بالتنازل عن شقتي وطوال شهور مضت وهو يراوغ ويتهرب، يريد الثمن وصرت عروسا مع إيقاف التنفيذ.

كنت اؤمن ان الزواج ليس قطارا ولا طائرة بل قضاء وقدر ورباط مقدس ينبغي الإيمان بخصوصيته والاقتناع بشريك الحياة والان انا غير مقتنعة به فأرجوكم أعطوني حريتي.. ورفضت سميرة  كل محاولات الصلح وامام اصرارها قضت محكمة شمال القاهرة للاحوال الشخصية بخلع سميرة من زوجها صدر الحكم برئاسة المستشار صبري حامد وعضوية المستشارين عمروحسن ومحمد خليل وامانة سر محسن عبدالتواب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تحصل على حريتها من زوجها بعد رفعها قضية خلع بسبب الخيانة سيدة تحصل على حريتها من زوجها بعد رفعها قضية خلع بسبب الخيانة



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia