مصرية تطلب الطلاق من زوجها لاغتصابه اخواتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصرية تطلب الطلاق من زوجها لاغتصابه اخواتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصرية تطلب الطلاق من زوجها لاغتصابه اخواتها

مصرية تطلب الطلاق من زوجها
القاهرة - العرب اليوم

وقفت فتاة عشرينية في أحد أركان محكمة الأسرة في محافظة بني سويف، على أحد المقاعد المتهالكة، وبالرغم من جمالها إلا أن الحزن حفر علاماته على وجهها الجميل وفوجئت بحاجب المحكمة ينادي على رقم قضیتها والتي حملت رقم 2407، حیث وقفت الزوجة الضعيفة تسرد مأساتها.

وبدأت الفتاة في سرد قصتها أمام هيئة المحكمة، قائلةً "أنا من أسرة فقیرة ولدي من الشقیقات 4 أخریات غیري، ولأن الله أراد لنا نحظى بجمال لافت للنظر كان الخطاب یطرقون بابنا من بین الحین والآخر ونظرا لسوء أوضاعنا المالیة كان والدي یأبى الموافقة على زواجنا خوفا من عجزة عن توفیر أبسط متطلبات الزواج".

وأضافت الزوجة المكلومة "في أحد الأیام فوجئت بجارتنا والتي تعمل خاطبة تخبرنا برغبة أحد الأشخاص المیسورین في التقدم لطلب یدي تعجبت في بادئ الأمر وبالرغم من تخوّفي وافق والدي على الفور على تحدید موعد له وفي المقابلة الأولى له".

وتابعت الزوجة في عرض دعاواها للطلاق قائلة "عرض زوجي الحالي أن یتحمل كافة متطلبات الزواج نظرا لقله إمكانيات والدي، الأمر الذي أسعدهم كثیرا ووافقوا على طلبه، حاولت الاعتراض إلا أن والدي أجبرني على الزواج حتى لا اغضب أسرتي وافقت على الزفاف في حفل جمیل".

وقفت فتاة عشرينية في أحد أركان محكمة الأسرة في محافظة بني سويف، على أحد المقاعد المتهالكة، وبالرغم من جمالها إلا أن الحزن حفر علاماته على وجهها الجميل وفوجئت بحاجب المحكمة ينادي على رقم قضیتها والتي حملت رقم 2407، حیث وقفت الزوجة الضعيفة تسرد مأساتها.

وبدأت الفتاة في سرد قصتها أمام هيئة المحكمة، قائلةً "أنا من أسرة فقیرة ولدي من الشقیقات 4 أخریات غیري، ولأن الله أراد لنا نحظى بجمال لافت للنظر كان الخطاب یطرقون بابنا من بین الحین والآخر ونظرا لسوء أوضاعنا المالیة كان والدي یأبى الموافقة على زواجنا خوفا من عجزة عن توفیر أبسط متطلبات الزواج".

وأضافت الزوجة المكلومة "في أحد الأیام فوجئت بجارتنا والتي تعمل خاطبة تخبرنا برغبة أحد الأشخاص المیسورین في التقدم لطلب یدي تعجبت في بادئ الأمر وبالرغم من تخوّفي وافق والدي على الفور على تحدید موعد له وفي المقابلة الأولى له".

وتابعت الزوجة في عرض دعاواها للطلاق قائلة "عرض زوجي الحالي أن یتحمل كافة متطلبات الزواج نظرا لقله إمكانيات والدي، الأمر الذي أسعدهم كثیرا ووافقوا على طلبه، حاولت الاعتراض إلا أن والدي أجبرني على الزواج حتى لا اغضب أسرتي وافقت على الزفاف في حفل جمیل".

وسكتت الزوجة فجأة لتستكمل كلامها: "اكتشفت طبع زوجي منذ الیوم الأول لزواجنا فهو قاسي القلب حاد الطباع یشعر بأنني جاریة له اشتراها بأمواله الخاصة فهو كان یبحث عن خادمة لا زوجة وعندما ثرت لكرامتي وإنسانيتي ورفضت طريقته الوحشية معي عایرني بفقري مشیرا إلى أنه اشتراني بأمواله الخاصة، كانت الصدمة الحقيقية عندما علمت أنه كان یعتدي على اخوتي البنات وتقریبا اغتصب جمیع اخواتي البنات ولم اتحمل الوضع كثیرا اشتكیت لوالدي وبدلا من إنصافي أنا واخواتي البنات اعتدى على بالضرب وأجبرني على العودة الى زوجي فقررت اللجوء إلى محكمه الأسرة لتطلیقى والي النیابة والطب الشرعي بالنسبة لقضیة اخوتي البنات».

وسكتت الزوجة فجأة لتستكمل كلامها: "اكتشفت طبع زوجي منذ الیوم الأول لزواجنا فهو قاسي القلب حاد الطباع یشعر بأنني جاریة له اشتراها بأمواله الخاصة فهو كان یبحث عن خادمة لا زوجة وعندما ثرت لكرامتي وإنسانيتي ورفضت طريقته الوحشية معي عایرني بفقري مشیرا إلى أنه اشتراني بأمواله الخاصة، كانت الصدمة الحقيقية عندما علمت أنه كان یعتدي على اخوتي البنات وتقریبا اغتصب جمیع اخواتي البنات ولم اتحمل الوضع كثیرا اشتكیت لوالدي وبدلا من إنصافي أنا واخواتي البنات اعتدى على بالضرب وأجبرني على العودة الى زوجي فقررت اللجوء إلى محكمه الأسرة لتطلیقى والي النیابة والطب الشرعي بالنسبة لقضیة اخوتي البنات».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تطلب الطلاق من زوجها لاغتصابه اخواتها مصرية تطلب الطلاق من زوجها لاغتصابه اخواتها



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia