دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة

قيادة النساء للسيارات
لندن ـ العرب اليوم

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام فيديو لامرأة تحاول ركن سيارتها في مكان يتّسع لثلاث سيارات، وعلى رغم محاولاتها المستميتة، فشلت في مهمتها، وهذا التسجيل ليس الأول الذي يطول نساء فاشلات في قيادة السيارات، والذي يريد ناشروه التأكيد أن الجنس اللطيف بعيد بعض الشيء عن منطق القيادة وأصولها.

ومن الواضح أن الجدل القائم منذ سنوات طويلة حول مهارة المرأة في قيادة السيارة لن ينتهي، ولن يتوقف الرجال، والنساء أحيانًا، من السخرية والتذمر من طريقتهن في القيادة، ومن الناحية العلمية، بدت التناقضات واضحة في الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، ففي بعضها، ظهر أن النساء أفضل من الرجال وفي أخرى كان العكس هو الصحيح، فقد بيّنت دراسة نرويغية طلب من المشاركين فيها توجيه أنفسهم إلى الطريق الصحيح في متاهة بينما تصوَّر أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، إضافة إلى منح كل منهم 30 ثانية لكل مهمة من مهمات الملاحة، أن الرجال نجحوا في اجتياز 50% من المهمات أكثر من النساء، وذلك يعود، كما فسّر المشرف على الدراسة كارل بنتزاك، إلى أن تأثير هرمون التستوستيرون (نسبته أعلى لدى الرجال) كبير في ما يخص القدرة على تحديد الاتجاه وقراءة الخرائط وإتقان إيقاف السيارة في مكان معيّن، وإضافة إلى ذلك، المرأة توجه نفسها خلال القيادة عادة عبر أماكن تتذكرها على الطريق، مثلًا تقول لنفسها اذهبي في طريق مصفف الشعر واستديري بعد المتجر، أما الرجال فهم أكثر إدراكًا للاستراتيجيات الملاحية، لأنهم يستخدمون الاتجاهات الأساسية (شمال، شرق، جنوب وغرب) أثناء القيادة.

في المقابل، أكّدت دراستان بريطانية ونمسوية تناولتا الموضوع نفسه، أن النساء أفضل من الرجال في قيادة السيارات، لأنهن لا يتجاوزن السرعة القصوى ويضغطن على المكابح بهدوء، إضافة إلى أن سلوكهن في القيادة أكثر اتزانًا ومسؤولية، ولكن إذا ما أردنا مراقبة الجنسين خلال قيادة السيارة، نرى أن الرجال ممن يريدون المخالفة والتهور، يتجاوزون الإشارات المرورية أو يتخطّون السرعة المحددة أو يحاولون إظهار "ذكوريتهم" من خلال التسابق على الطرق الداخلية والسريعة، ولكن المرأة إضافة إلى أنها لا تملك حس الاتجاهات، فهي تفعل أمورًا كثيرة خلال قيادتها السيارة، مثل التبرّج وتسريح الشعر وتناول "السندويش" وطبعًا التكلم على الهاتف وإجراء محادثات لا متناهية تكون غالبية الوقت تافهة ومــحتواها فارغ، وإذا كانت أمًا، فهي ستحاول إسكات الرضيع الذي يبكي ويضحك لا حزنًا ولا فرحًا، ناهيك بأن معظم السائقات يقدن غير آبهات بمحيطهن ولا ينظرن حولهن للتأكد من أن الطريق آمنة لا على المفترقات ولا على التقاطعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia