العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط

الرياض - وكالات
لا أرى شيئا أقسى على قلب المرأة من حرمانها من الأمومة، لأن الأمومة شعور يخلق معها منذ ولادتها، ولا يستحدث بعد الزواج أو البلوغ. لذلك تجد أن أفضل لعبة للفتاة في صغرها هي الدمية الصغيرة التي على شكل طفل. العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والدول المحافظة فقط، أما في أوروبا وشبيهاتها من الدول المتحررة، فإنهم ينظرون للزواج كنوع من مصادرة للحرية الشخصية، لذلك فهم قليلو الزواج، ولكنهم يمارسون حياتهم وحاجاتهم العاطفية بعيدا عن أي رباط وتوثيق رسمي. حتى الأمومة عندهم يمكن ممارستها من غير زواج، فالصديـــــق البوي فرند كفيل بتحقيق ذلك لها وله إن أرادا. وبالطبع نحن كمجتمعات شرقية وإسلامية محافظة نرفض مثل هذه الفوضى في العلاقات بين الرجال والنساء. ولكننا للأسف بدل أن نجعل الزواج حلا جعلناه مشكلة، ومشكلة كبيرة، فالحياة المدنية المعاصرة الآن جعلت الزواج مكلفا لدرجة الإفلاس، هذا في الزواج الأول، ناهيك عن الزواج الثاني والثالث مثلا. من أجل ذلك ظلت الكثير من فتياتنا من غير زواج، وانتشر داء العنوسة. كل الحلول التي تبحث في شأن العنوسة، والعلاج لها، تكون في إطار فردي واجتهادات شخصية، ولكنها لا ترتقي لعمل احترافي مدروس من الدولة. لأننا كرجال لا نشعر بما تشعر به المرأة، لذلك نحن غير مقدرين لحجم المشكلة أو قساوتها على قلب المرأة. هذه دعوة مني أن يكون هناك مشروع وطني، تتبناه الدول لدراسة هذه المشكلة، وبحثها، وإيجاد الحلول لها. وأنا أجزم لو أن الدول تبنت المشكلة بشكل رسمي لحلتها بكل بساطة. فقطر أصبح لها الريادة والسبق في كثير من الأمور، فأتمنى أن تكون هي السباقة في حل مشكلة العنوسة أيضا. بمناسبة الكلام عن الأمومة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 12:44 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"حلوة بلدنا مصر" أحدث إصدارات "كتاب اليوم"

GMT 02:09 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

5 أفكار مميزة لتزيين البيت بالشموع والعطور

GMT 14:23 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

تعرفي على فوائد نبات الثعبان في منزلك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia