نائبة ألمانية تتضامن مع الأسير العيساوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نائبة ألمانية تتضامن مع الأسير العيساوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نائبة ألمانية تتضامن مع الأسير العيساوي

برلين ـ صفا
عبرت العضو في البرلمان الألماني (البوندستاغ) أنيتا غروت عن تضامنها مع الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ نحو مائتي يوم، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التدهور الخطير بحالته الصحية وما سيترتب عليها. واعتبرت غروت في بيان صحفي، أن السلطات الإسرائيلية عجزت عن تقديم أي أدلة تبرر اعتقالها الجديد للعيساوي، مشيرة إلى أن "أن تل أبيب" تعطي انطباعا متزايدا برغبتها في استكمال الأسير لمدة محكوميته التي حكمت بها محاكمها قبل إطلاقه ضمن صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أكتوبر/تشرين الأول 2011. وتطرقت غروت -التي شاركت في قافلة أسطول االحرية لإغاثة قطاع غزة التي هاجمتها البحرية الإسرائيلية بالمياه الإقليمية الدولية نهاية مايو/أيار 2010- إلى الحالة الصحية المتردية للعيساوي، وقالت إن مواصلة الأسير لإضرابه عن الطعام الذي بدأه في أغسطس/آب الماضي، بعد شهر من إعادة إسرائيل لاعتقاله، يعني أن ضررا فادحا لحق أو سيلحق بأعضاء داخلية عديدة بجسم العيساوي. ودعت النائبة الألمانية التي تمثل حزب اليسار المعارض بلجنة حقوق الإنسان في البوندستاغ لإطلاق العيساوي بعد فشل إسرائيل في إيجاد أدلة تبرر اعتقاله، واعتبرت أنه ليس حالة استثنائية ويعبر عن مثال لأعداد أخرى لأسرى فلسطينيين أطلقتهم إسرائيل بمقتضى اتفاقيات تبادل الأسرى ثم أعادت اعتقالهم بموجب أحكام الاعتقال الإداري. وأشارت غروت إلى أن "التوسع في تطبيق إجراءات الاعتقال الإداري المتعارضة مع القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان يظهر عدم مبالاة السلطات الإسرائيلية بما يترتب على هذا الإجراء من تعريض حياة أسرى فلسطينيين كثيرين للخطر". وأوضحت غروت أن الأسرى الفلسطينيين الذين تطبق عليهم إسرائيل إجراءات الاعتقال الإداري لا يعرفون أسباب اعتقالهم ولا يسمح لهم باستقبال زائرين ولا توجد مقاييس قانونية تحدد مشروعية اعتقالهم الممتد في أحيان كثيرة لنحو ست سنوات. ولفتت إلى أن هؤلاء الأسرى يوضعون بسجون تتردى فيها الظروف المعيشية والطبية ولا يسمح لهم بالحصول على فحوص أو أدوية طبية مما أدى لوفاة الكثير منهم. وتحدثت النائبة اليسارية عن تعرض الأسرى الفلسطينيين الخاضعين لإجراءات اعتقال إداري بالسجون الإسرائيلية لأنواع مختلفة من التعذيب شملت الحبس الانفرادي والتعذيب النفسي والتعدي البدني بغرض الحصول منهم على معلومات. وقالت إن الأسير سامر العيساوي تعرض كواحد من الخاضعين للاعتقال الإداري للضرب مرات عديدة من حراس سجنه. وطالبت النائبة إسرائيل بوضع حد للاعتقال الإداري وسجن الفلسطينيين لأسباب سياسية. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبة ألمانية تتضامن مع الأسير العيساوي نائبة ألمانية تتضامن مع الأسير العيساوي



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia