المرأة لا تتقبل الحقائق العقلية حتى وإن كانت منطقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المرأة لا تتقبل الحقائق العقلية حتى وإن كانت منطقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرأة لا تتقبل الحقائق العقلية حتى وإن كانت منطقية

القاهره ـ وكالات
يقع الكثير من الرجال في هذا الخطأ الكبير، فلا يستطيعون التعامل مع احتياجات المرأة وتنتج هذه المشكلة الكبيرة من عدم فهم جيد طبيعة السيدة وما يرضيها ، وهذا الأمر نتاج اختلاف حاد بين طبيعة الرجل وطبيعة المرأة. الدكتور زكريا موافي استشاري الأمراض النفسية والعصبية يتحدث عن هذا الموضوع موضحا أن عقل المرأة يتحمل أن يتقبل النتائج الغير مصدقة أو الخيالية ولكن نفسيتها لا تتحمل علي الإطلاق أن تصدق السوء النتائج حتي وإن كانت منطقية وطبيعية، وتظهر بشكل واضح ولا شك فيه. ويوضح الدكتور زكريا، أن تركيبة المرأة وخلقتها التي خلقها الله تعالي عليها هي التي تجعلها تفكر وتتقبل الحقائق من هذا المنطلق ولا يجعلها تتقبل جميع الحقائق كما في الرجال، الرجال أكثر تفهما وتقبلا للواقع، فالمرأة كائن متطلبه عاطفي بحت، تعامل طبيعتها العاطفية النفسية تصل إلي هدك ولا تعامل عقلها وطبيعتها فلا تصل إلا إلي المجادلة وعدم الاقتناع. السيدة كائن تخاطب حواسه ومشاعره، فإذا حدثتها عن أمر ما بطبيعته الجامدة المنطقية المجردة، والتي تضع الحقائق والنتائج الواقعية أمام الإنسان لكي يقتنع بها، فلا تقتنع وذلك لأن المرأة لا تعترف بالنتائج الواقعية المجردة، وإنما تقتنع بالحقائق العاطفية التي تخاطب قلبها وحواسها ويوافق عليها مشاعرها حتي وإن كانت لا توافق العقل أو يقبلها تماما. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة لا تتقبل الحقائق العقلية حتى وإن كانت منطقية المرأة لا تتقبل الحقائق العقلية حتى وإن كانت منطقية



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia