ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته

المتهمان
القاهرة -العرب اليوم

لم تقبل ياسمين التي لم يتعد عمرها الـ23 عامًا باعتذار شابين "شفهيًا" بعد تحرشهما بها، وأصرت على تقبيل رأسها وسط السوق بمدينة السلام، دون أن تدري أن غضب الشقيقين المتحرشين سيكون سببًا في مقتل زوجها وإشعال النيران في جثته.

استدرج "ميكانيكي" وشقيقه زوج ياسمين "سائق"، بزعم التصالح وإنهاء الخلاف، وبمجرد وصولهما لمنطقة صحراوية في الشروق إنهالا عليه بالأسلحة ما أدى لوفاته، وأوثقا قدميه ووضعاه داخل جوال وأغلقا عليه السيارة، وسكبا البنزين داخلها ثم أضرما فيه النيران لإخفاء جريمتهما.

وأمام منزل متواضع بمنطقة مساكن إسبيكو في السلام، جلس أقارب الضحية يتلقون العزاء، وفي الداخل جلست زوجته محتضنة طفلهما تواسيها نسوة متشحات بالسواد.

المجني عليه "محمد"، 30 عاما، يعمل سائق سيارة أجرة "ميكروباص"، تزوج قبل نحو عامين من "ياسمين" تصغره بسبع سنوات، رُزقا بطفل لم يكمل عامه الأول.

ظهر الثلاثاء (وقفة عيد الفطر)، توجهت الزوجة إلى "سوق السلام"، الذي يبعد 500 متر عن مسكنهما، لشراء بعض مستلزمات العيد، وبينما تتجول في المنطقة تحرش بها شابان، لفظيًا بإشارات وألفاظ خادشة للحياء، حيث قالت الزوجة "حاولت التهرب لكنهما تتبعاني، ولمس أحدهما أجزاء من جسدي، فصرخت أستغيث بالأهالي الذين اتصلوا بزوجي".

دقائق معدودة، وحضر الزوج بصحبة مجموعة من أقاربه، وما إن وصلوا للمنطقة وشاهدوا الشابين، اعتدوا عليهما، وأصابوهما إصابات بالغة؛ تدخل بعدها المارة وتمكنوا من إبعادهم عن الشابين، توضح الزوجة: حضر والد الشابين وطالبهما بالاعتذار لها، إلا أنها رفضت الاعتذار شفهيًا، وطلبت بتقبيل رأسها في الشارع لتعفو عنهما "باسوا رأسي ومشينا والمشكلة انتهت".

استشعر الشابان المتهمان الحرج بعدما شاهدهم الأهالي، وبحثا عن وسيلة لرد كرامتهما في المنطقة، واتفقا على التخلص من الزوج.

تقابل المتهمان مع المجني عليه بزعم التصالح وإنهاء الخلاف بينهما، واتجهوا بسيارته بالطريق الصحراوي المؤدي لمدينة الشروق، وباغته أحدهما بطعنة "سكين" في الصدر أودت بحياته، ثم أوثق المتهمان قدميه وأغلقا عليه السيارة وسكبا البنزين وأضرما النيران لإخفاء معالم جريمتهما ولاذا بالفرار.

حاولت ياسمين التواصل مع زوجها، بعدما شاهدت الشابين يستقلان معه السيارة، لكن هاتفه كان مغلقا "قلقت عليه.. حسيت إنهم هيقتلوه"، فأسرعت إلى قسم شرطة أول السلام، لتحرير محضر بتغيب زوجها، وأثناء تحرير البلاغ، وردت إشارة باشتعال النيران في سيارة ميكروباص بطريق (مصر/الإسماعيلية)، حال توقفها بجانب الطريق، على الفور تم انتقال قوات الحماية المدنية إلى محل البلاغ وتمكنت من إخماد الحريق، وعثُر بداخل السيارة على جثة متفحمة لأحد الأشخاص مجهول الهوية.

وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن الجثة المحترقة تعود لزوج المبلغة، وأن وراء الحادث (ميكانيكي - سبق اتهامه في 3 قضايا، وشقيقه).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة حديثة تُحذر من خطورة نوم الزوجين على سرير واحد

التعامل مع الزوج برومانسية من خلال هذه الطرق

arabstoday
المصدر :

مصراروي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia