تفاصيل جديدة في واقعة قتل سورية لزوجها بمساعدة عشيقها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تفاصيل جديدة في واقعة قتل سورية لزوجها بمساعدة عشيقها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفاصيل جديدة في واقعة قتل سورية لزوجها بمساعدة عشيقها

النيابة العامة المصرية
القاهرة ـ تونس اليوم

داخل شقة سكنية في الحي 12 بأكتوبر، كانت اللقاءات الحميمية المتكررة بين الطبيبة السورية "هدير"، وعشيقها، في غياب الزوج المخدوع، الطبيب السوري المنهك أغلب ساعات يومه في العمل، حيث لم تكتف الزوجة الخائنة بفعلتها الشنعاء مع العشيق الغارق في وحل الرزيلة، بل خططا للخلاص من الزوج بقتله حتى يخلو لهما الجو، وشاركت شقيقتها في الجريمة المروعة.

"الاستعانة بالمخدر" حيلة سهلة استخدمتها الزوجة لتسهيل، قتل زوجها وشقيقته، بمعاونة عشيقها، من خلال تحضير المتهمة الأولى عقاقير مخدرة وإذابتها في محلول الجلوكوز، لتخدير الزوج وشقيقته، ثم ذبحهما العشيق بمساعدة شقيقته.

وبعد أيام، كشفت المباحث تفاصيل الجريمة بعد العثور على جثتي كل من "محمد و." طبيب بشري يحمل الحنسية السورية، وشقيقته، عاملة بعيادة أسنان، ومقيمة بالعنوان ذاته "سورية الجنسية"، مصابة بجرح ذبحي غائر بالرقبة، وآخر قطعي أسفل الأذن اليمنى.

أوراق القضية كشفت أنه من خلال فحص علاقة الضحايا ومناقشة عدد من الشهود، وتفريغ الكاميرات، أن وراء الحادث زوجة المجني عليه "هدير"، 31 عامًا، طبيبة سورية الجنسية، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع طبيب آخر.

وأشارت إلى أن المتهمة وضعت مخدر للمجني عليه، وشقيقته أثناء تواجدهما داخل الشقة، ثم اتصلت بالمتهمين، واشتركوا في ذبحهما، واستولوا على الهواتف المحمولة الخاصة بهما، وقاموا ببيعها في شارع عبد العزيز بوسط القاهرة، وإلقاء السلاح المستخدم في الحادث في نهر النيل.

واعترف المتهمين تفصيليًا بارتكاب الحادث، إذ أكدت المتهمة الأولى وجود خلافات مع زوجها "المجني عليه"، وقيامه بتطليقها أكثر من مرة، وتركها الشقة محل الحادث، والإقامة بصحبة المتهمين الثاني والثالثة، مشيرة إلى ارتباطها مع المتهم الثاني بعلاقة غير شرعية، وأنها كانت ترغب في الزواج منه، وطلبت من المجني عليه الطلاق رسميًا أكثر من مرة، لمرضه وعدم قدرته على إقامة علاقة معها، لكنه رفض.

وثبت من التحريات عقدت النية والعزم على التخلص من المجني عليهما، بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالثة على قتل المجني عليه، وأن المتهمة قررت التخلص من المجني عليه بوضع أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس "سي" الخاص بزوجها، وإعطاء محلول للمجني عليه بحجة أن به هرمونا سبق طلبه منها.

وقالت المتهمة: "أنا تعبت منه مش عايز يلمسني، وكان صديقه بيتردد عليه يزورنا، وحصلت بينا نظرات إعجاب، تطورت إلى لقاءات وعلاقة محرمة، وقررنا نخلص منه هو وأخته اللي كانت عايشة معانا فى الشقة".

وأيدت المحكمة اليوم، حكم الإعدام على المتهمين، بعد أن أحالت أوراقهم إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وعقب تلقي المحكمة رد المفتي، أيدت حكم الإعدام عليهم من محكمة جنايات أكتوبر.

قد يهمك ايضا 

دراسة تؤكد أن 79% من الأزواج في الولايات المتحدة في صحة غير مثالية للقلب

"الجنس الأقوى" كتاب يتحدث عن أسرار القوة البيولوجية للنساء

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة في واقعة قتل سورية لزوجها بمساعدة عشيقها تفاصيل جديدة في واقعة قتل سورية لزوجها بمساعدة عشيقها



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia