المدارس الأكاديمية البريطانية تلجأ إلى مساعدات دافعي الضرائب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المدارس الأكاديمية البريطانية تلجأ إلى مساعدات دافعي الضرائب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المدارس الأكاديمية البريطانية تلجأ إلى مساعدات دافعي الضرائب

المدارس الأكاديمية البريطانية
لندن - العرب اليوم

يتعين على مديري العشرات من المدارس الأكاديمية البريطانية، الاعتماد على المساعدات المالية العاجلة من دافعي الضرائب، نتيجة لتزايد العجز الذي يهدد بوضع البعض خارج نطاق العمل، وفي آخر مؤشر على الضغوط المالية التي تواجهها الآن مدارس بريطانيا، أثار مراجعو حسابات أحد المدراء الذين يشرفون على 21 مدرسة بأن لديهم مخاوف بشأن قدرتهم على الاستمرار في العمل بعد أن سجلوا خسارة قدرها 2.5 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي.

وكشف المراجعون عن تحقيق أجراه مراقب في الأسبوع الماضي وجد أن أكثر من نصف أكبر السلاسل الأكاديمية المتعددة قد أصدرت تحذيرات بشأن التمويل، مستشهدا بالدفع ومستويات التوظيف وصيانة المباني وتصاعد العجز، وقد برز الآن أن بعض الصناديق الأصغر حجما قد اضطرت إلى طلب السلف النقدية من الحكومة للبقاء واقفة على قدميه.

وأما مؤسسة ترانسفورماتيون ترانسفورماتيون ترست الخيرية والتي تتخذ من برمنغهام مقرا لها والتي حصلت على تمويل من الحكومة بقيمة 59 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي وتدير 21 مدرسة تُعلم ما يقرب من 12000 تلميذ، فهي واحدة من عدد من السلاسل التي يبدو أنها تعتمد على المساعدات المالية الحكومية المستقبلية للحفاظ على العمل .وفي مذكرة عن حساباتها السنوية 2016 - 2017، يعترف القائمين على مؤسسة ترانسفورماتيون ترانسفورماتيون ترست الخيرية، بأنه "على الرغم من أن الميزانية العمومية للمؤسسة تظل قادرة على السداد، فإن صافي دخل الصناديق يبين أن المؤسسة تواجه عجز قدره 2.513 مليون جنيه إسترليني, ويتوقع الصندوق أيضا مزيدا من التخفيض في الأموال في الفترة 2017 - 2018. و"إن الصندوق قد اتخذ إجراءات لمعالجة هذا الموقف وهي في نقاش مستمر مع وكالة تمويل التعليم والمهارات، لتوفير قرض أو سلفة لضمان التدفق النقدي المناسب خلال عام 2017-18 وما بعدها".

وأضاف مدقق الحسابات "هناك عدم يقين جوهري يمكن أن يثير شكوكا كبيرة بشأن قدرة الصندوق على الاستمرار كمنشأة عاملة". ويذكر أن الوضع المالي لمؤسسة ترانسفورماتيون ترانسفورماتيون ترست كان "يزداد سوءا على مدار السنة"، وأن مجلس أمناءها لم يكونوا على دراية كافية بذلك بسبب "أوجه القصور في التقارير المالية وإجراءات التنبؤ بالصندوق".

وكشفت مؤسسة رودليان مولتي أكاديمي تروست في غرب يوركشاير أنها تحتاج أيضا إلى "سلفة نقدية لتكون قادرة على العمل بفعالية"، وقد سجلت المؤسسة التي تدير أربع مدارس عجزا قدره 1.5 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي، وتقول حساباتها: "في ظل جميع المدارس التي تمولها الدولة، يواجه الصندوق ضغوطا كبيرة فيما يتعلق بالتمويل، وتبنى الصندوق مدرستين لديهما أعداد منخفضة من التلاميذ، ولم يكونا قويتين من الناحية المالية، وبحاجة إلى تخفيض عدد الموظفين المدربين لمعالجة عدد الموظفين المفرط، وأن إدارة التدفق النقدي من شهر إلى آخر أمر صعب وأصبح مستوى الدائنين مرتفعا بشكل غير مريح.

ويجري إعداد دراسة جدوى لطلب سلفة نقدية قابلة للسداد من وكالة تمويل التعليم والمهارات، وتقر وكالة تمويل التعليم والمهارات بأن الصندوق يتطلب أن تكون السلف النقدية قادرة على العمل بفعالية ". وقد رأت مؤسسة تشابيل ستريت كوميونيتي ششولز تروست التي تتخذ من لندن مقرا لها والتي تدير خمس مدارس مجانية واثنين من الأكاديميات أنها تبلغ عجزا قدره 1.6 مليون جنيه إسترليني، وتشير إلى أنها تعتمد على الحكومة التي تقدم "مبالغ نقدية تتجاوز ترتيبات التمويل العادية".

وتقول حساباتها: "إن الصندوق يعتمد اعتمادا كبيرا على استمرار التمويل الحكومي، ومن المرجح أن يظل هذا دون تغيير من حيث التمويل لكل تلميذ، على الرغم من الأجور والمعاشات وضغوط التضخم العامة، وهذا يزيد من خطر العجز ".

ويتوقع معهد بلايموث كاست أن أكثر من 90٪ من مدارسه ستعاني من عجز بحلول العام المقبل، وقال مدققو الحسابات: "هناك حالة من عدم اليقين المادية التي قد تثير شكوكا كبيرة على قدرة الأكاديمية على الاستمرار في العمل كمنشأة مستمرة"، وذكر الصندوق أنه يعاني من عجز 1.54 مليون جنيه إسترليني للسنة، وأحال نفسه إلى الهيئة التي تشرف على تمويل المدارس في العام الماضي.

وقالت إدارة التعليم إن التمويل المدرسي يرتفع من 41 مليار جنيه إسترليني تقريبا في 2017-2018 إلى 43.5 مليار جنيه إسترليني في 2019-20، وأن كل مدرسة ستحصل على زيادة في التمويل من خلال صيغة التمويل الوطني هذا العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الأكاديمية البريطانية تلجأ إلى مساعدات دافعي الضرائب المدارس الأكاديمية البريطانية تلجأ إلى مساعدات دافعي الضرائب



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia