يوم إسباني في كلية الآداب في جامعة دمشق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يوم "إسباني" في كلية الآداب في جامعة دمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يوم "إسباني" في كلية الآداب في جامعة دمشق

دمشق - سانا
تضمن اليوم الإسباني الذي أقامه قسم اللغة الإسبانية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق الثلاثاء عرضا لبعض جوانب الثقافة الإسبانية عبر رحلة افتراضية إلى إسبانيا وبعض دول أمريكا اللاتينية الناطقة بالاسبانية. وأعدت الفكرة وقدمتها باللغة الاسبانية مجموعة من طلاب السنة الرابعة في القسم بطريقة الدلالة السياحية للتعرف على بعض الملامح الثقافية في هذه الدول ومعالم الحضارة العربية الاندلسية وآثارها ولا سيما قصر الحمراء ومدى تأثر الثقافة الاسبانية بها. وشمل العرض تعريفا ببعض الأعياد وطقوسها وطرق الاحتفال بها وطبيعة الموسيقا والغناء والرقصات المشهورة هناك وعناصرها وكيفية أدائها فضلا عن آثار الحرب الاهلية الاسبانية على الفن والأدب وانعكاس ذلك في لوحات الرسام بابلو بيكاسو ولا سيما في لوحته غرنيكا وأشعار فيديريكو غارسيا لوركا. ولفت الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق في تصريح لسانا إلى أهمية هذه العروض كونها تكشف المستوى العالي الذي وصل اليه الطلاب وتعكس مدى قدرة الجامعة وكلية الآداب على تخطي صعوبات التدريس ولا سيما بعد ان اصبحت الاقسام الناشئة فيها كالاسبانية واليابانية والالمانية تعتمد على كوادرها المحلية في تنمية قدراتها وتعليم هذه اللغات بشكل جيد بما يضمن استمراريتها. من جهته لفت عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية بدمشق الدكتور خالد الحلبوني الى ان الكلية اسست لنصوص المحبة بين اللغات العالمية مركزة على خصوصية كل منها وانسجامها مع الخطاب والتلقي واختراق مجالات فن القول مشيرا الى ان هناك مشتركا ثقافيا بين العرب والاسبان بفضل قيام الحضارة العربية في الاندلس لقرون عديدة وما نتج عن ذلك من ظهور قواسم لغوية وعلمية بين الفكرين. بدورها أشارت رئيسة قسم اللغة الاسبانية الدكتورة علا التونسي الى ان القسم افتتح عام 2007 وتم تخريج أول دفعة منه في عام 2010 وقام بالتدريس فيه مجموعة من الاسبان والعرب من المركز الثقافي الاسباني ويعتمد حاليا على الخريجين المتفوقين بعد تكليفهم بالعملية التدريسية حيث يوءدون واجبهم على أكمل وجه وينعكس ذلك بالمستوى الجيد للطلبة. يذكر ان الطلبة الذين اعدوا العرض هم عبير الميداني وزينة خوري وإسراء اللحام وعفراء الناحي وإسراء الأحمد وربا سلمان وناديا سيوفي. حضر النشاط أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال محمود وعدد من اعضاء قيادة فرع الحزب بالجامعة والهيئة التدريسية بكلية الآداب وحشد من طلبة القسم وكلية الآداب والعلوم الانسانية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم إسباني في كلية الآداب في جامعة دمشق يوم إسباني في كلية الآداب في جامعة دمشق



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia