دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية

أبوظبي ـ وام
أكدت ميثاء التميمي طالبة قانون في السنة الرابعة، ان حجم استفادتها العملية من دورة مركز جنيف لحقوق الإنسان، فاق نظيره الأكاديمي طوال المدة التي قضتها على مقاعد الدراسة الجامعية، وأثنت على القائمين عليها، في وقت عبرت فيه عن سعادتها باختيارها لتكون ضمن الفريق الموفد الذي ضم 12 طالبا وطالبة من كليتي القانون والعلوم السياسية. واضافت التميمي إن المحاضرات والدورات التدريبية التي التحقت بها هناك على مدار اسبوع، جاءت في صلب المواضيع المتممة للبرامج الاكاديمية التي يدرسها الطلبة المشاركون، مؤكدة أهمية ايفاد اكبر عدد ممكن من الطلبة الاخرين الى المركز، او عقد نشاطات مشابهة داخل الدولة، للإحاطة بحقوق الانسان والاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بهذا الشأن. ولفتت الطالبة ميثاء، الى اندماجها وثلاثة طلاب اخرين بورشة عمل ناقشت الحقوق المتعلقة بالعمالة الاجنبية، انتهت بالخروج بمقترح حول ضرورة استغلال البيئة الجامعية لتوعية الطلبة بحقوق العمال عبر اكثر من وسيلة اعلامية. ووصف سعيد آل علي الطالب في كلية القانون مشاركته في الدورة بالتجربة العملية الرائدة في مجالها، وانها اسهمت بشكل كبير في اثراء حصيلة معلوماته التي احرزها من دراسته الجامعية ، وتمكينه من توجيهها بما يخدم مشوار دراسته الجامعية وما بعده على الصعيد المهني، وخصوصا في جانب الدفاع عن سمعة دولة الامارات تجاه ما يشاع بشأنها حول "هضم حقوق الانسان". واشار ا الى ان ابرز ما ميز الدورة انها ركزت على الجانب العملي "الذي يتعطش اليه الطلبة اثناء الدراسة في الجامعة"، لا سيما الجوانب المتعلقة بالقضاء على التمييز ضد المرأة، وما تضمنها من تقارير مقدمة من الدول الأطراف، وحقوق العمالة المهاجرة، وحرية التعبير عن الرأي. شدد الطالب محمد سالم الدهماني على أهمية الدورة لتعريف طلبة القانون والعلوم السياسية أفضل مبادئ واتفاقيات وقوانين حقوق الانسان ، وتمكينهم من تحقيق أهدافهم بالطريقة الأمثل لخدمة قضايا وسمعة الوطن. واكد أهميتها في خلق جيل يقوم على احترام الانسان لأخيه الانسان، وضمان حقوقه المشروعة، الى جانب تعزيز قيم التعايش والتسامح العالمي، ليس فقط على الصعيد الداخلي وانما على مستوى المجتمع الدولي. ولفت الى أن مشاركته في الدورة ضمن الفريق المبتعث كانت ناجحة بامتياز، ولبت طموحات المنتفعين منها، والقائمين عليها، في وقت عبر فيه عن امله بتكرارها "لما في ذلك من دعم الدراسة النظرية بالجانب العملي التطبيقي الذي يسهم في خلق جيل واع بحقوق الانسان، قادر على الدفاع عن وطنه وسمعته".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia