تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف

أبوظبي ـ وام
الضحك والتشويش والنوم من أكثر السلوكيات السلبية الشائعة داخل الفصول الدراسية، والتي من شأنها التأثير على التحصيل الدراسي خاصة لطلبة المرحلة الثانوية، وقد ناقش العديد من التربويين هذه الظواهر وأكدوا أن استخدام التقنيات التعليمية الحديثة في أساليب التدريس انعكس بشكل ملحوظ على الطلبة، وساعد في التخلص من هذه السلوكيات أو التقليل منها إلى حد كبير، وهو ما أشارت إلى جدواها ونجاعتها عمليات الرقابة المدرسية التي نفذتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على المدارس الخاصة وأطهرت تزايداً في جدوى استخدام تقنية المعلومات والاتصالات بوصفها أداةً للتعلّم، كما أكدته دراسة تربوية فائزة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الدورة الخامسة عشرة، عن فئة افضل بحث تربوي تطبيقي، حيث أشارت الدراسة إلى أن طرائق التدريس المبنية على استخدام التقنيات التعليمية، تقضي على النوم داخل الفصول، وتحسن درجة التفاعل الصفي وتقلل الملل وانشغال الطلبة. وشددت الدراسة؛ التي حملت عنوان "العوامل المسببة لظاهرة النوم أثناء الحصص وفعالية استراتيجية تربوية لعلاجها" وأعدها الباحث ناصر حمادنة، على دور اولياء امور الطلبة في السيطرة على التكنولوجيا المنزلية والملهيات التي تدفع الطلبة الى السهر ومن ثم تؤدي الى النوم داخل الحصص الصفية، داعيا الى تثقيف اولياء الامور وتعزيز العلاقة بهم وتقديم البرامج الارشادية التي تمكنهم من السيطرة على سلوك ابنائهم، وتنظيم اوقات الدراسة والنوم، وتوزيعها بشكل مناسب، بالإضافة الى تعزيز النشاطات المدرسية واللامنهجية التي تحفز الطلبة وتزيد نشاطهم الحركي وتقلل الخمول والضعف الجسدي لديهم، وحض الباحث على دراسة الجدول المدرسي وتوزيع الحصص الصفية بطريقة علمية تحول دون التسبب بالضغط على الطالب وارهاقه واستنفاد طاقته، وبالتالي اللجوء الى النوم بسبب الإعياء والتعب، مشدداً على أن تطوير اجراءات ضبط رادعة من قبل ادارات المدارس في حال ثبوت تكرار النوم من قبل الطالب يحول دون استمرار الظاهرة، ويدعم المعلمين ويعزز قدرتهم داخل الغرف الصفية، داعية الى اعتماد وتطوير اساليب التدريس الحديثة، والابتعاد عن اساليب المحاضرة والتلقين. وأوصت الدراسة بتطوير برامج تربوية تركز على تحبيب الطالب بالمدرسة والمواد الدراسية وتشعره بالمسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه، وتعينه على ادراك اهمية الدراسة والبحث العلمي، ودورها في بناء المجتمعات والامم، مشددة على الاستمرار في اجراء الدراسات المتعلقة بظاهرة النوم للتعرف بعمق على اسبابها وطرائق علاجها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia