تصدّيق حكم القصاص للعراقي الذي قتل زميليه في مدرسة سعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تصدّيق حكم القصاص للعراقي الذي قتل زميليه في مدرسة سعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تصدّيق حكم القصاص للعراقي الذي قتل زميليه في مدرسة سعودية

قاتل زميليه في مدرسة سعودية
الرياض - العرب اليوم

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض الثلاثاء ، حكم القصاص في حق أسامة نجم عراقي الجنسية، والذي أقدم في الخامس من رمضان الماضي، على قتل المهندس عبدالعزيز فيحان بندر شعلان، ومدير المدرسة الأميركي محمد الدوي، من دون انتظار بلوغ أبناء الضحايا "القصّر" السن القانونية، وسوف تحال القضية لمحكمة الاستئناف لتصديق الحكم.

وتعود تفاصيل الجريمة التي هزت الشارع السعودي في نهار رمضان،  حيث أقدم معلم مقيم في الرياض على قتل مدرسَيْن آخرين، أحدهما سعودي والآخر مقيم فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية.

وأوضحت المعلومات أن الجاني كان يعمل في المدرسة نفسها، حيث وقعت الجريمة، وتعود أسباب الجريمة إلى خلافات سابقة، أدت إلى قيام الإدارة بفصل المقيم من عمله ويحمل الجنسية العراقية.

وأشار الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض، العقيد فواز بن جميل الميمان، أنه بتاريخ 5/9/1438هـ تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن إطلاق نار داخل إحدى المدارس الأهلية شمال العاصمة، نتج عنه وفاة شخصين في الحال وإصابة ثالث.

وأكد العقيد سرعة الانتقال من قبل المختصين لمعاينة مسرح البلاغ ومباشرة إجراءات الضبط الجنائي، حيث عثر على شخصين متوفيين في الموقع سعودي في العقد الرابع من العمر وفلسطيني في العقد الخامس من العمر, جراء تعرضهما لإطلاق النار، أما المصاب الثالث فمصري في العقد الرابع من العمر تم إسعافه على الفور".

و أشار إلى أنه تم التعميم عن الجاني وفق الأوصاف التي أدلى بها الشهود، وبعد جهود ميدانية متواصلة تم ضبطه من قبل إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض (عراقي الجنسية/ في العقد الرابع من العمر) رغم محاولته التنكر وتغيير ملامحه، وضبط بحوزته سلاح الجريمة و23 طلقة.

وأضاف أن نتائج الفحوصات الحيوية الصادرة عن مختبرات الأدلة الجنائية، أكدت هويته وتطابق السلاح المضبوط مع سلاح الجريمة، وأقر بما نسب إليه بمواجهته وسماع أقواله.

وتم التحفظ على المتهم وإيقافه بمركز الشرطة المختص وتحريز المضبوطات وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة لإكمال اللازم، حسب الاختصاص.

وكان كشف مشعل العتيبي، شقيق عبدالعزيز #العتيبي، الذي قتل بمدارس المملكة من قبل معلم عراقي مفصول منذ 4 سنوات، أن أخاه التحق بالعمل في المدارس كمهندس تابع للشركة البريطانية التي تدير المدارس منذ 3 سنوات، وذلك بعد عودته من الابتعاث ونيله درجة الماجستير، وذكر أنه من النوع المسالم ومتمسك بدينه وحريص على رضا والديه، وكافل أيتام، وتوفي وهو صائم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصدّيق حكم القصاص للعراقي الذي قتل زميليه في مدرسة سعودية تصدّيق حكم القصاص للعراقي الذي قتل زميليه في مدرسة سعودية



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia