وزير التربية صبري صيدم يستقبل المعلمة الأولى على أميركا للعام 2017
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير التربية صبري صيدم يستقبل المعلمة الأولى على أميركا للعام 2017

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير التربية صبري صيدم يستقبل المعلمة الأولى على أميركا للعام 2017

الدكتور صبري صيدم
رام الله _ وفا

استقبل وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الثلاثاء، المعلمة الأولى على الولايات المتحدة الأميركية للعام 2017 سدني شفيع، ضمن جولة تقوم بها لعدد من الدول في العالم ومنها فلسطين الحاصلة على لقب المعلم الأول على العالم للعام 2015.

وحضر اللقاء وفد من القنصلية الاميركية العامة في القدس، ضمَّ نائبة الملحق الثقافي للقنصلية جينيفر بالمر، ومستشارة التبادل الأكاديمي مورين بجالي، ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان شراونة، ورئيس القسم في الإشراف التربوي أيمن حمامرة.

وقال صيدم إن المعلمة شفيع تمثل نموذجاً للمعلمين في العالم بتجربتها الفريدة والنوعية، مؤكداً أهمية دور المعلم في الصف وصقل مهارات وشخصيات الطلبة؛ كونه يخرج أجيالاً وبناةً للمستقبل، وأهمية استخدام الموسيقى والشعر في التعليم لأنها تخاطب العقل والروح رغم اختلاف اللغات والثقافات.

وأشار إلى أن الوزارة بصدد إطلاق الأوركسترا المدرسية الأولى في شهر كانون الثاني القادم لتتضمن الفرقة طلبة من ذوي الإعاقة تلبيةً لمبادئ الوزارة بتوفير التعليم للجميع.

وتحدث عن الجوائز والإنجازات العربية والإقليمية والدولية التي حصدتها الوزارة تجلت بفوز المعلمة الأولى الحروب، ومدرسة طلائع الأمل كأفضل مدرسة عربية في تحدي القراءة، وعديد المحطات الأخرى المشرفة، مشيراً إلى تنافس مدرسة عرابة الثانوية بالمناسبة في مسابقة تحدي القراءة العربي لهذا العام.

من جانبها، عرضت شفيع تجربتها المتمثلة في استخدام الدراما في التعليم باستحضار التاريخ واللغة على مسرح الصف بعنوان "العدالة والظلم"، من خلال ذكر لحظات وأحداث تجسد للطلبة في الصف محكمة الحياة، لتترك لهم الخيال بالحكم.

وذكرت أنها استفادت من تجربة المعلمة الأولى الحروب بعد زيارتها لها هذا اليوم في مدرسة سميحة خليل برام الله، وقال: "على المعلم أن يتحلى ببعض الصفات التي تجعله معلماً متميزاً في صفه أولاً ومن ثم في بلده، ومن هذه الصفات، الصبر، وحب التعليم، والتواصل الحسن مع الزملاء، والإنسانية في التعامل مع الطلبة على اختلاف ثقافاتهم، وجنسياتهم، وأديانهم، ولغاتهم، والتحمس للعمل مع جميع الطلبة على اختلاف قدراتهم بما فيهم ذوو الإعاقة".

وأردفت شفيع: "إن مهنة التعليم هي تحد وإصرار لكل المعلمين لأنها تتواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع وأن من الضرورة على المعلمين استخدام وسائل مختلفة وإبداعية لتفعيل المنهاج داخل الغرفة الصفية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية صبري صيدم يستقبل المعلمة الأولى على أميركا للعام 2017 وزير التربية صبري صيدم يستقبل المعلمة الأولى على أميركا للعام 2017



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia