العمال مفرطو البدانة يتعرضون للإرهاق بمعدلات أسرع من معتدلي الوزن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العمال مفرطو البدانة يتعرضون للإرهاق بمعدلات أسرع من معتدلي الوزن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العمال مفرطو البدانة يتعرضون للإرهاق بمعدلات أسرع من معتدلي الوزن

العمال مفرطو البدانة
نيويورك ـ أ.ش.أ

أثبتت دراسة طبية أن العمال الذين يعانون من البدانة المفرطة قد يعانون من تدني طاقة تحملهم ولياقتهم البدنية بمعدلات كبيرة بالمقارنة بنظرائهم الغير بدناء.
وأوضحت الأبحاث ارتباط السمنة مع التغيرات الفسيولوجية على مستوى العضلات بما في ذلك انخفاض في تدفق الدم، وبالتالي الحد من المعروض من مصادر الأكسجين والطاقة.
وقالت الدراسة إنه عند تنفيذ عدد من التقلصات والحركات المستمرة، قد تؤدي هذه التغيرات الفسيولوجية إلى تعب في العضلات بمعدلات أسرع.
وتشير النتائج المتوصل إليها إلى أنه في المتوسط 40 % من العاملين يعانون من البدانة المفرطة، تتراجع طاقة تحملهم ولياقتهم بمعدل 40% خاصة ضعف في قبضة يدهم.
وفي محاولة للتوصل للمزيد من الحقائق، عكف الباحثون على دراسة قوة تحمل ولياقة نحو 32 فردا في أربع فئات لتشمل فئة غير البدناء من الشباب، والشباب مفرطي البدانة، كبار السن من غير البدناء، وكبار السن من البدناء، والذين أكملوا ثلاث مهام متميزة تنطوي على مجموعة من مطالب الحركية للجزء العلوي من الجسم كقبضة اليد والأكتاف.
كل مهمة شارك فيها المشاركون في الدراسة تطلب فترة من العمل والراحة، وشملت المطالب سرعة مماثلة لتلك التي يعاني منها العمال في أماكن التصنيع.
فقد توصلت "لورا كافيوتو" أستاذ مساعد بجامعة "بافلو" الأمريكية في أبحاثها المنشورة في مجلة "المهنية والنظافة البيئية" إلى أن العمال الذين يعانون من السمنة المفرطة قد يحتاجوا وقتا أطول للراحة قبل العودة مرة أخرى لمزاولة أعمالهم خاصة في حال تطلب العمل استخدام عضلاتهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمال مفرطو البدانة يتعرضون للإرهاق بمعدلات أسرع من معتدلي الوزن العمال مفرطو البدانة يتعرضون للإرهاق بمعدلات أسرع من معتدلي الوزن



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia