البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع
واشنطن ـ د.ب.أ

قد نذرف الدمع دون أن يكون ذلك بسبب الحزن، إذ يعاني بعض الناس من اختلال في إنتاج العين للدموع، ويعود ذلك إلى أسباب صحية كمرض السكري وكذلك لعوامل خارجية أخرى كالطقس أو استخدام العدسات اللاصقة والاشتغال على الكومبيوتر.
عندما تدمع العين بغرض البكاء فإن ذلك يكون له سبب معين، كالحزن والفرح في بعض الأحيان، وبذلك تكون الدموع تعبيرا عن مشاعر يحس بها الإنسان. لكن هناك بعض الناس تدرف عيونهم الدموع دون سبب معين. فما الذي يكون سببا لذلك؟
حسب موقع "غيزوندهايت. دي إيه" الألماني فإن العين تحمي نفسها بالدموع من الجفاف، كما يساعد الدمع على التخلص من الأجسام الغريبة التي تدخل إلى العين. وبالتالي تعتبر الدموع كحاجز مثالي لحماية العين من كل العوامل الخارجية. وإلى جانب البروتينات، والجلوكوز وملح الطعام، فإن الدموع تحتوي على أنزيم يقضي على البكتيريا.
أما أسباب ذرف العين للدموع فيتوقف على أسباب كثيرة. فالضحك القوي مثلا قد يكون سببا للدموع، لأن الضحك يفعل النظام العصبي للغدد الدمعية. كما أن تواجد جسم غريب بالعين يضاعف نسبة الدموع فيها.
هناك أسباب خارجية تتعلق بوجود الإنسان في مكان فيه تيار هواء بارد، وهو ما يؤدي إلى جفاف العين وبالتالي يدفعها إلى إنتاج الدموع. كما يؤدي استخدام العدسات اللاصقة والجلوس على الكومبيوتر لمدة طويلة إلى إنتاج العين للدموع.
كما أن الإصابة ببعض الأمراض كارتفاع السكر في الدم يؤدي أيضا إلى اختلال في إنتاج الدموع، وعندما تصبح نسبة السكر في الدم عادية، فإن إنتاج الدموع يعود أيضا إلى وضعه الطبيعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia