آباء الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم أيضاً سماته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

آباء الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم أيضاً سماته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آباء الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم أيضاً سماته

التوحد
برلين ـ د.ب.أ

أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ آباءَ الأطفال، الذين يُعانُون من اضطراب طيف التوحُّد، هُم أكثر ميلاً لأن يكونَ لديهم سِماتٌ لهذا الاضطراب. وقد توصَّل الباحِثون إلى هذه النتيجة بعدَ المُقارنَة بين عائلات الأطفال الذين لديهم هذا الاضطراب وعائلات أطفال لا يُعانون منه.
طلب الباحِثون من الآباء والأطفال، الذين لديهم اضطرابُ طيف التوحُّد، الإجابةَ عن أسئلة تتعلَّق بمقياس الاستجابة الاجتماعيَّة؛ وهي أسئلةٌ صُمِّمت للتحرِّي عن السِّمات التي تُعرَف بارتباطها مع اضطراب طيف التوحُّد.
وجد الباحِثون أنَّ خطرَ الإصابة باضطراب طيف التوحُّد ازداد بنسبة 85 في المائة عندما حصل الأبُ والأم سويةً على درجاتٍ عالية في مقياس الاستِجابة الاجتماعيَّة؛ ووجد الباحِثون أيضاً أنَّ حُصولَ الآباء على درجاتٍ عالية في هذا المقياس زاد بشكلٍ ملحُوظ من خطر اضطراب طيف التوحُّد عند الأطفال، لكن لم يُوجد مثلُ هذا الارتباط مع حُصول الأمَّهات على درجات عالية.
كما بيَّنت الدِّراسةُ أيضاً أنَّ حُصولَ الأب والأم معاً على درجاتٍ عالية، في مقياس الاستِجابة الاجتماعيَّة، زاد بشكلٍ ملحُوظ من حُصول الطفل على درجات عالية في هذا المقياس، عندَ الأطفال الذين لا تظهر عليهم علاماتُ الإصابة بالتوحُّد.
لكن، يجب التنويهُ إلى وجود الكثير من نقاط الضَّعف في هذه الدِّراسة، خصوصاً اعتِمادها على ما قالته الأمَّهات، لتحديد ما إذا كان الطفلُ يُعاني من اضطراب طيف التوحُّد. وهذا يعني أنَّ بعضَ الأطفال، الذين قالت أمَّهاتهم إنَّهم يُعانون من الحالة، قد لا تُوجد لديهم فعلاً.
قد يكُون الأمرُ ببساطة على النَّحو التالي: الآباء الخجولون بشكل طبيعيّ يكون صغارُهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آباء الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم أيضاً سماته آباء الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم أيضاً سماته



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia